رئيس التحرير
عصام كامل

7 فيديوهات و27 صورة ترصد حريق مصنع كابلات الهرم

فيتو

بعد 6 ساعات نجحت قوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء بالجيزة في السيطرة على الحريق الذي شب بمخزن كابلات بمنطقة كفر الجبل بالهرم.



وترصد فيتو، 7 فيديوهات و27 صورة  لحريق مصنع كابلات الهرم.

وقال مصدر أمني، إن الحريق تمت السيطرة عليه و إخماده، وأن الكابلات البلاستيكية هي التي تسببت في تجدد اشتعاله أكثر من مرة، إلى أن تمت السيطرة عليه وإخماده كلية.

وأشرف اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة، على عمليات الإطفاء، بعد وصوله لمكان الحريق، وكلف مساعديه بإجراء تحريات المباحث للتوصل لسبب اندلاعه.

وكان مصدر أمني، كشف عن تفاصيل مثيرة في واقعة حريق مخزن كابلات ومواتير بمنطقة كفر الجبل في الهرم.

وقال المصدر، إن الحريق بدأ نحو الـرابعة عصرا، في قطعة أرض فضاء ملك شركة المصرية لتجارة الكابلات، لصاحبها من عائلة البطران المشهورة بالجيزة، والتي يقوم باستخدامها لتخزين ماكينات وآلات وكابلات خاصة بشركته.

وأضاف أنه بمناقشة شهود العيان في المنطقة، أقروا بأن الحريق شب بسبب إشعال زوجة غفير المخزن نارا للتدفئة بسبب برودة الجو، ولكن النيران امتدت من الأخشاب المشتعلة بفعل شدة الرياح لتمسك في الكابلات والماكينات، وأتت على باقي محتويات الأرض بسرعة.

وتابع المصدر: النيران ارتفعت بفعل الزيوت والشحوم بالماكينات الكثيرة المخزنة على الأرض، وامتدت لمسافة عشرات الأمتار فوق المباني، وطالت مباني مجاورة، وأتت على مصنع ملابس في الطابق الثاني بالعقار الملاصق للأرض، وتسببت في خسائر كبيرة تصل لـ300 ألف جنيه - بحسب صاحب المصنع.

وأكد المصدر أن إدارة الحماية المدنية بالجيزة وبعض الإدارات الأخرى دفعت بما يقارب من 35 سيارة إطفاء، وخزاني مياه للسيطرة على الحريق وإخماده، مشيرا إلى أن رجال الإطفاء يبذلون جهودا مضنية للسيطرة على الحريق، وأن الإصابات اقتصرت فقط على اختناقات من الدخان الكثيف، وتم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج، دون وجود إصابات بشرية في الحريق.

وارتفع عدد المصابين بالاختناق بسبب الأدخنة الكثيفة الناتجة عن حريق المخزن إلى 19 مصابا من المواطنين القاطنين بالعقارات المجاورة للمخزن، وجار نقلهم لتلقي العلاج بالمستشفيات القريبة.

وأشار إلى أن ضباط قسم الهرم انتقلوا لمكان الحريق بصحبة اللواء هاني سعيد مدير الحماية المدنية بالجيزة، للإشراف على عملية الإطفاء وسرعة التعامل مع أي إصابات، وتواجدت سيارات الإسعاف لنقل أي حالات.
الجريدة الرسمية