رئيس التحرير
عصام كامل

معلومات عن أبرز المرشحين لرئاسة الجمهورية عن حزب الوفد

فيتو

كان الاتجاه الغالب داخل حزب الوفد، عدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في منافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعلنها صراحة الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، بأنه لن يتم الدفع بمرشح رئاسى، حتى لا يكرر تجربة رئيس الوفد السابق نعمان جمعة، في الترشح للرئاسة، وخاصة أنه كان يشغل حينها منصب السكرتير العام للحزب، أي الرجل الثانى ورفض ترشحه أمام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكانت النتيجة مأساوية في الانتخابات وخسر جمعة خسائر كبيرة.


واجتمع رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى مع قيادات المحافظات، وقيادات الهيئة العليا بالحزب، وتم اتخاذ قرار نهائي بعدم الترشح على منصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقبلة، لكن السياسة متغيرة، والأوضاع تختلف وتتغير بين عشية وضحاها.

اجتمع رئيس الوفد مع أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب مرة أخرى مساء اليوم، وتم الاتفاق على 3 مرشحين من الحزب، ليتم التصويت عليهم من قبل الجمعية العمومية للوفد، وهم: الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الحالى، والدكتور هانى سرى الدين عضو الهيئة العليا، والدكتور محمد فؤاد عضو الهيئة البرلمانية للحزب، وتستعرض "فيتو"، محطات ومعلومات عن المرشحين.

البدوي

تولى الدكتور السيد البدوي، رئاسة حزب الوفد، منذ 2010، وحتى الآن، حيث كان يشغل منصب السكرتير العام للحزب، أي الرجل الثانى قبل توليه منصب رئيس الحزب بالانتخابات، فهو خليفة للرئيس الوفدى السابق نعمان جمعة، ولم يكن البدوى من الكوادر القدامى، فهناك كثيرون أقدم منه في الوفد، لكن البدوى كان الأنضج سريعا.

واجهت البدوي صعوبات كثيرة في بداية مرحلته في رئاسة حزب الوفد، حيث كان يشغل القيادى السابق فؤاد بدراوى منصب السكرتير العام للحزب، والرجل الثانى، وكان بدراوى من الوفديين الكبار، كما أن جده كان زعيمًا للحزب، وهو ما يعد عقبة أمام البدوى، لكن مع مرور الوقت، كان لبدراوي مواقف كثيرة، استدعت فصله من الحزب عن طريق الهيئة العليا وبقرار نهائي.

تمر الأيام ليجد البدوي أيضا معارضين كثيرين له تحت قبة الوفد، وعقبات أخرى أمامه، منها الأزمة المالية التي يشهدها حزب الوفد حاليا، بل وأزمة البدوى شخصيا التي جعلته يبيع قنوات الحياة ويتفرغ لشركاته الخاصة كرجل أعمال كبير.

محمد فؤاد

النائب محمد فؤاد هو عضو الهيئة البرلمانية للوفد، ويعد من أنشط النواب تحت قبة البرلمان، وكان يعمل متحدثا رسميا للحزب، نظرا للباقته وفصاحته، لكنه مع الوقت وبسبب الظروف المختلفة التي مر بها، تقدم باستقالته من البرلمان.

ظل فؤاد أيضا متحدثا رسميا لحزب الوفد، لكن كان هناك هجوم كبير عليه من قيادات الحزب، وخاصة أن رئيس الوفد طالبه بالعودة والعدول عن الاستقالة، ومن هنا ترك فؤاد منصبه كمتحدث رسمى للوفد تحت قبة الوفد، لكن سرعان ما ظهر مرة أخرى وهو يعدل عن استقالته من البرلمان والعودة مرة أخرى كنائب عن حزب الوفد لكنه لم يعد لمنصب المتحدث الرسمى مرة أخرى.

هاني سري الدين

أما الاختيار الثالث الذي وقع على الدكتور هاني سري الدين الخبير الاقتصادى الكبير وعضو الهيئة العليا بالحزب، فهو من الشخصيات الاقتصادية الكبرى بالحزب والتي يتم الاعتماد عليها في وضع الخطط والتقارير الاقتصادية للوفد، وتمت الاستعانة به أكثر من مرة في الأزمات الاقتصادية التي تواجه الحزب، نظرا لخبرته الاقتصادية الكبيرة وخاصة بعد الأزمة الكبيرة التي تواجه الوفد.


الجريدة الرسمية