محلل سياسي يكشف تفاصيل استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا
قال المحلل السياسي، الدكتور عبد الملك اليوسفي، إن استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من منصبه كانت استقالة مهذبة كون خدمته تنتهي آخر فبراير فلم يكن له داع لإقالته بالذي أقيل به سلفه جمال بن عمر، فالأمم المتحدة تنبهت للألاعيب التي يلعبها مكتب ولد الشيخ وكان سفر نائبه إلى صنعاء هي رسالة واضحة عن إقالة الرجل.
وأضاف خلال مشاركته ببرنامج وراء الحدث، الذي يذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي بهاء ملحم، أن القيادة الأممية لم تعد تثق فيه بسبب الإخفاقات المتلاحقة التي حصلت منه ونتيجة المقاربات السطحية التي لا تقارب جذر المشكلة، فولد الشيخ كان يفتح آذانه لمجموعة من المنظمات الحقوقية وكثير من يعملون مع الانقلاب الناعم المدعوم من إيران فكان يتصرف مع سطحية ويتعاطى مع الحوثيين كطرف سياسي ويغض الطرف عن جرائمهم ضد الإنسانية.
وأوضح، أن المبعوث الأممي الجديد في اليمن إذا أراد أن ينجح في اليمن عليه التحول من دور الوسيط إلى دور المبعوث الأممي الذي يعمل على تحقيق الإرادة الأممية وقانون حقوق الإنسان، ومنع الحوثيين الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان ومنع الإغاثات، مؤكدًا أن الحوثيين لم يتركوا جرما إلا وارتكبوه.
