زغلول صيام يكتب: وهل يرد وزير الشباب ؟
في اتصال هاتفي مع نجوم الطب الرياضي في مصر أبلغوني أنهم خاطبوا وزارة الشباب والرياضة مرات عديدة والوزير المهندس خالد عبدالعزيز من أجل رعاية المؤتمر الدولي للطب الرياضي الذي تستضيفه مصر الشهر القادم بحضور رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي ورئيس الاتحاد العربي ورغم أن المؤتمر أوشك إلا أن الوزير والوزارة لم يردا حتى كتابة هذه السطور.
بادئ ذي بدء لابد من الاعتراف بأن الطب الرياضي أصبح له دور مهم جدا في أي طفرة رياضية وأن الصين التي أصبحت تتربع على عرش الرياضة العالمية لم يكن لها أن تحقق ذلك بدون أبحاث طبية وكان الطب الرياضي هو العامل الأساس ومتأكد أن المهندس خالد عبدالعزيز يعلم ذلك خاصة وأنه نجح في تطوير البنية التحتية للرياضة المصرية وأنه لن يتردد في الموافقة على رعاية المؤتمر وحضور حفل الافتتاح.
الحقيقة أن المسئولين عن تنظيم المؤتمر وجهوا الدعوة لوزارات الشباب والرياضة والصحة والتعليم العالي وكانت المفاجأة موافقة وزارة التعليم العالي على رعاية المؤتمر وتأكيد الوزير على الحضور في الوقت الذي لا حس ولا خبر من وزارة الشباب والرياضة وأنا أعلم أن الوزير يشجع إقامة أي تنظيمات دولية على أرض مصر لأنها تكون أفضل دعاية لمصر في الخارج ووجود شخصيات لها وزنها العلمي والطبي في العالم على أرض مصر سفير جيد لمصر في المحافل الدولية ولا أشك لحظة أن الوزير يرفض رعاية مؤتمر بهذا الحجم وأعلم أن مشغولياته كثيرة.
...الواقع أن الأمر يحتاج إلى سرعة في الرعاية ووضع المؤتمر تحت رعاية الوزير شخصيا خاصة وأنني متفائل بأن مؤتمر مثل هذا سيكون إضافة كبيرة للرياضة في مصر بدلا من الملايين من الدولارات التي يتم إنفاقها لعلاج أبطالنا في الخارج لاسيما وأن الوزير خطا بموضوع معمل المنشطات المصري خطوات كبيرة...ومعمل المنشطات مع الطب الرياضي من شأنهما أن ينقلا الرياضة المصرية نقلة كبيرة جدا .
...أبلغت أصدقائي الأطباء أن المهندس خالد عبدالعزيز ربما يكون مشغولا بأمور كثير وأنه لن يتردد في حضور المؤتمر ووضعه تحت رعايته لما أعلمه عنه من أنه لايقف في طريق أي شئ من شأنه أن يحدث طفرة رياضية.
...وأنا في انتظار رد الوزير