«ولد الشيخ» يعلن تجاوب أطراف النزاع باليمن معه لاستئناف المسار السياسي
أعلن إسماعيل ولد الشيخ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، تجاوب جميع أطراف النزاع مع جهوده الرامية إلى استئناف المسار السياسي.
وقال ولد الشيخ، في بيان له: «أقف إلى جانب الشعب اليمني وأدعو إلى السلام، وعلى الأطراف كافة احترام القوانين الإنسانية الدولية، وأن تضمن للشعب اليمني حق الحصول على المساعدة والدعم الضروريين بطريقة مستدامة وآمنة».
وحسب البيان، اختتم ولد الشيخ زيارة لمدة 4 أيام إلى السعودية، اجتمع فيها بالرئيس اليمني عبد ربه منصور، وبوزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، وشخصيات سياسية وحكومية يمنية عديدة.
والتقى مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد العزيز الزياني، وبعدد من المسؤولين السعوديين، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومجموعة الـ18، أعضاء السلك الدبلوماسي العاملين في اليمن، وتناول اللقاء الجهود المبذولة لاستئناف العملية السياسية لوضع حد نهائي ومستدام للأزمة في اليمن.
ودعا ولد الشيخ أطراف النزاع إلى الخطوات اللازمة لضمان الانخراط في العملية السياسية بنوايا حسنة، معربا عن قلقه البالغ من الوضع الإنساني في اليمن، وشدّد على أنه من غير المقبول استمرار هذا الوضع، وعلى الأطراف كافة أن تدرك خطورته وتعي الحاجة الملحة لوضع حد سريع لهذه الأزمة.
ورحب ولد الشيخ بفتح مينائي الحديدة والصليف، ودعا إلى تعاون الجميع لإبقاء المينائين مفتوحين، واستمرار العمل فيهما، لتأمين إيصال المساعدات والمواد الأخرى إلى الشعب اليمني، مشيدا بالخطوة التي اتخذتها السعودية لدعم العملة اليمنية بإيداع ملياري دولار في البنك المركزي اليمني.
يشار إلى أن ولد الشيخ فشل في تحقيق اختراق في جهوده لحل الأزمة اليمنية، منذ توليه مهمته في 25 أبريل 2015، خلفًا للمغربي جمال بنعمر.