رئيس التحرير
عصام كامل

الأردن تنتصر لذويها بحادث «السفارة الإسرائيلية»

العاهل الأردني الملك
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

اعتذرت الحكومة الإسرائيلية عن جريمة قتل 3 من الأردنيين وقررت تقديم تعويضات لذويهم.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية التزامها وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية في مذكرة رسمية قدمتها للحكومة الأردنية بتطبيق الإجراءات القانونية بحق حارس السفارة الإسرائيلية الذي أطلق النار على الشهيدين الشاب محمد الجواودة والدكتور بشار الحمارنة في شهر يوليو الماضي.


وقدمت الحكومة الإسرائيلية تعويضا ماليا مقداره 5 ملايين دولار لذوي شهيدي السفارة الشاب الجواودة والدكتور الحمارنة وذوي الشهيد القاضي زعيتر بمعدل مليون و650 ألف دولار لكل أسرة.

وبينت أن الحكومة تسلمت مبلغ التعويض وقامت بتسليمه لذوي الشهداء الثلاثة الذين قبلوا التعويض وأسف واعتذار الحكومة الإسرائيلية.

كما وعدت إسرائيل باستبدال طاقم السفارة الإسرائيلية في عمان الذي كان وقت وقوع "الحادثة برئاسة السفيرة عنايت شلاين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، "سأقرر قريبا من سيكون السفير" مؤكدا أنه سيغيرها.

وكانت مصادر دبلوماسية أردنية ذكرت، أن إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان جاء بعد أن تم التوصل لتفاهمات مع الحكومة الأردنية.

وقال بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية توصلتا إلى تفاهمات في أعقاب الأحداث التي وقعت في السفارة الإسرائيلية في عمان في يوليو 2017، وفي حادثة مقتل القاضي الأردني في مارس 2014، مضيفة "ستعود السفارة الإسرائيلية في عمان إلى عملها المعتاد على الفور".

ورائد علاء الدين زعيتر هو قاضٍ أردني من أصول فلسطينية، استشهد 10 مارس 2014 على يد الجيش الإسرائيلي عند معبر جسر الملك حسين على الحدود بين الضفة الغربية والأردن، ما أثار موجة غضب واحتجاجات عارمة في الأردن وفلسطين.
الجريدة الرسمية