رئيس التحرير
عصام كامل

عرض مسرحية «السلطان الحائر» في الفلبين

فيتو

نشرت مجلة "الجديد" في عدد خاص عن المسرح صدر عام 1972 خبرا يقول:


عاد إلى القاهرة مؤخرا من مانيلا عاصمة الفلبين المخرج المسرحي أحمد زكى، بعد حضوره المؤتمر الدولى لمناقشة دور المسرح في دول العالم الثالث ممثلا بمصر.

وفور عودته، قال أحمد زكى عن المؤتمر: قدمت بحثا مستفيضا حول موضوع المؤتمر يرتكز على الوظيفة التي يقوم بها المسرح في حياتنا الثقافية والاجتماعية كأداة من أدوات التغيير الاجتماعى، وكذلك المحاولات الدائبة للبحث عن تطوير الأساليب والوسائل التي تجعل من المسرح فنا شعبيا وغذاء فكريا للجماهير التي حرمت فترة طويلة من الفن الجيد مع ضرورة تقديم هذا الفن لمسرح القرية والمدينة معا. لكن كانت المشكلة الحقيقية والبارزة أن الهيئات والمؤسسات تعتمد بصفة أساسية على الجهود الفردية والمعونات الخاصة.

وحول إخراج مسرحية السلطان الحائر في الفلبين بالإنجليزية، قال أحمد زكى:
المسرحية هي من تأليف الأديب الكبير توفيق الحكيم كتبها عام 1960 وقدمها للمسرح القومى المخرج فتوح نشاطى وبطولة سميحة أيوب ومحمد الدفراوى، تتسم المسرحية بعمومية الشخصيات التي يمكن أن نجد نظائر مماثلة لها في العالم كله أمسه ويومه الحاضر، ومن هنا كانت نقطة الانطلاق على عالمية الشخصيات أكثر من التركيز على الموضوع مع مراعاة هدف توفيق الحكيم من المسرحية.

وقد استطعت أن أشير إلى رمزية الموضوع في الديكور الذي انتقيت رموزه من أرض الفلبين ذاتها واختيارى لقلعة سنتياجو الشهيرة لعرض المسرحية... وهذه القلعة ذاع صيتها في الحرب العالمية الثانية حيث سجن فيها اليابانيون عشرات الآلاف من الجنود الفلبينيين والأمريكيين.

كما اعتمدت على الممثل ذاته مع استخدام أسلوب بسيط في الإخراج فنجحت المسرحية هناك نجاحا كبيرا.
الجريدة الرسمية