الأسواق العشوائية بالقليوبية.. واقع يخالف وعود التطوير (صور)

حولت الأسواق العشوائية في القليوبية أيام الأسبوع إلى أزمة يعانيها الأهالي بسبب الفوضى فمن سوق الأحد بشبين القناطر وسوق الإثنين في بنها إلى سوق الخميس بطوخ وسوق السبت بالخانكة تتزايد الإشغالات التي تسببها تلك الأسواق فضلا عن التكدس المروري.

ورغم اتجاه المحافظة لتطوير تلك الأسواق كما حدث ببنها وشبين القناطر إلا أن الأمور لم تختلف كثيرا، فقد خصص المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية الأسبق في عام 2015، 21 مليون جنيه لتطوير الأسواق بالمحافظة ضمن الخطة الاستثمارية لعام 2015/ 2016، وذلك بتخصيص مليون جنيه لتطوير سويقة كوبري المشاة بالمؤسسة بشبرا الخيمة ومبلغ 4 ملايين جنيه لتطوير سوق الأحد بشبرا الخيمة ومبلغ مماثل لتطوير سوق الإثنين بقليوب ومليوني جنيه لتطوير سوق بحري السكة الحديد بقليوب، فضلا عن 5 ملايين جنيه لتطوير سوق الإثنين بمدينة بنها، و4 ملايين جنيه لتطوير سوق الخميس بطوخ ومبلغ 660 ألف جنيه لتطوير سوق بشارع الوحدة الاجتماعية بالخصوص.

ولكن ما تم تطويره فعليا هو سوق الإثنين ببنها، الذي تم نقله إلى المنشية علما بأن الباعة الجائلين موجودون في مكانهم بالشوارع ويخلقون أزمة مرورية كأن شيئا لم يكن والباكيات التي تم بناؤها لنقل سوق الأحد بشبين القناطر تحولت إلى مكان للقمامة واخرى كجراجات للسيارات.

ويشير سيد عبد النبي أحد أهالي بنها، إلى أن المواطنين لم يشعروا بالملايين التي تم إنفاقها لنقل السوق فالباعة الجائلون كما هم في الشوارع ومنطقة الكباري، والسوق لم تحقق الهدف المرجو منها.

وأضاف محمد الموس أحد أهالي مدينة شبين القناطر، أن الباكيات إلى تم تسليمها لتصبح بديلا للباعة الجائلين ضمن مشروع تطوير الأسواق تحولت لمكان لنشر الغسيل وجراجات للسيارات، وبقيت الإشغالات كما هي.

من جانبها تشير نجوي العشيري رئيس مجلس مدينة بنها، إلى أن وجود الباعة الجائلين سببه عدم الالتزام بالمكان المخصص للسوق فالمدينة بالتعاون مع رجال الأمن تشن حملات باستمرار لإزالة الإشغالات والباعة المخالفين.

ويوضح محمد خيري رئيس مدينة طوخ، أن أكبر ما تعانيه المدينة هي مشكلة الباعة الجائلين وسوق الخميس التي تسبب في القمامة والإشغالات بالإضافة إلى الاختناق المروري والتكدس بالمدينة، وحاليا يجري دراسة مشروع تطوير السوق ونقلها.