التشوينات على الأراضي الزراعية أحدث وسائل التبوير بالقليوبية (صور)
أصبحت التعديات على الأراضي الزراعية وحشا يلتهم أراضي من أجود أنواع الأراضي الزراعية، دائما ما يبتكر المتعدون وسائل مختلفة؛ للقيام بتلك التعديات على مساحات شاسعة من الأفدنة، ودائما ما يكونون رجال أعمال، يرغبون في إقامة مشروعات اقتصادية، وخاصة في مداخل المدن أو على الطرق الرئيسية أو إقامة عمارات سكنية هادفة للربح.
وللقليوبية طابع خاص، حيث أرسلت وزارة الزراعة إنذارا لمحافظة القليوبية بزيادة نسبة التعديات التي وصلت إلى ٦٩٣ حالة، بما يعادل ٢٦ فدانا تتعرض للتعدي خلال ١٥ يوما.
ومن جانبها قالت الدكتور عزيزة السيد رئيس مجلس مدينة قليوب، إنها منذ توليها رئاسة المدينة منذ أيام، فوجئت بالتشوينات الكبيرة والمساحات الشاسعة من أجود الأراضي التي بورها البعض؛ لإقامة مشروعات، وبالفعل تم استرداد 25 فدانا من أحد رجال الأعمال الذي قام بتبوير الأرض لإقامة مخزن للدراجات النارية، وبالفعل تم إزالة جميع التشوينات، وإرسال خطاب إلى مديرية الزراعة لإعادة زراعتها مرة أخرى؛ لأنها من أجود الأراضي الزراعية، حرصا على الأمن القومي.
وكان مجلس مدينة الخانكة برئاسة مجدي نجاح، شن حملة مكبرة ونجحت في إحباط محاولة مافيا تقسيم الأراضي بتبوير 5 أفدنة في المنطقة الواقعة بين قريتي القشيش بشبين القناطر وسرياقوس التابعة للخانكة.
وعبر اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، عن استيائه من تزايد نسبة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة مطالبا رؤساء مجالس المدن بإرسال تقرير يومي لإدارة أملاك المحافظة بحجم الإزالات والتعديات قائلا: المسؤولون بيسيبوا الناس تتعدى على الأراضي.
وأشار إلى أن المحافظة سجلت ١٠٠ حالة تعد بشبين القناطر، و65 حالة بقليوب، و٥٥ حالة بالقناطر، في 15 يوما فقط.