رئيس التحرير
عصام كامل

رحيل ديسابر يبدد أحلام جماهير الإسماعيلي في الفوز بالدوري

الفرنسي سبستسان ديسابر
الفرنسي سبستسان ديسابر

باتت آمال جماهير النادي الإسماعيلي في الفوز ببطولة الدوري المصري هذا الموسم، حلما بعيد المنال بعد رحيل الفرنسي سيباستيان ديسابر عن تدريب الفريق بعدما تراجعت نتائج الفريق في مسابقة الدوري بشكل كبير منذ قدوم أبو طالب العيسوي أحد أبناء الدراويش على رأس القيادة الفنية للدراويش.


وعاشت جماهير الإسماعيلي ليلة حزينة مليئة بالمشاحنات الجماهيرية مساء الأربعاء الماضي بعد هزيمة فريقها بهدفين مقابل لا شيء أمام أبناء العم فريق المقاولون على ملعب ذئاب الجبل، في ظل المستوى المتواضع الذي ظهر عليه لاعبو الدراويش أمام جماهيرهم، التي كانت تأمل في عودة الفريق لطريق الانتصارات، للاستمرار في المنافسة على لقب بطولة الدوري هذا الموسم، وهو ما دفع الجماهير لشن هجوم عنيف على أبو طالب العيسوي المدير الفني للفريق واللاعبين، وإدارة النادي التي تقف صامتة أمام غضب الجماهير.

وقاد أبو طالب العيسوي الدراويش في ثلاث مباريات، فقط منذ مواجهة النصر في الجولة الـ17 للدوري، حيث نجح الإسماعيلي في تحقيق الفوز في أول مباراة له تحت قيادة العيسوي على حساب النصر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، إلا أنه سقط في فخ التعادل خلال مباراته الثانية أمام الاتحاد السكندري سلبيا في الجولة الـ18، قبل أن يتلقى الهزيمة أمام المقاولون العرب بهدفين دون رد بالجولة التاسعة عشرة.

وحافظ الفرنسي ديسابر على صدارة الإسماعيلي لمسابقة الدوري منذ انطلاقها وحتى رحيله عقب الجولة الـ16، بينما فرّط الدراويش في الصدارة خلال المباريات الثلاث الماضية لصالح النادي الأهلي الذي اعتلى الصدارة برصيد 42 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن الدراويش، وما زال للأحمر مباراة مؤجلة، إضافة إلى مواجهة الأحمر بالجولة الـ19 أمام مصر المقاصة والمحدد لها مساء الأحد المقبل، وفي حالة فوزه بهما سيزيد الفارق إلى 7 نقاط.

وفقد الإسماعيلي تحت قيادة العيسوي 5 نقاط كاملة في 3 مباريات، فيما فقد الدراويش 11 نقطة في 16 مباراة مع المدرب الفرنسي وهو ما فجّر موجة غضب بين جماهير الإسماعيلي مطالبة إدارة الدراويش بالتحرك سريعا للمحافظة على آمال الفريق في حصد لقب الدوري الغائب عن قلعة الدراويش منذ 16 عاما قبل فوات الأوان.
الجريدة الرسمية