رئيس التحرير
عصام كامل

إرسال طبنجتي معاونا مباحث الصف للأدلة الجنائية بعد إصابة عامل

فيتو

أمرت نيابة الصف، بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية بتحريز طبنجتين ميري لمعاوني مباحث مركز الصف وإرسالهما إلى الأدلة الجنائية لفحصهما عقب إطلاق الضابطين النيران على عامل، وإصابته بعد إطلاقه الرصاص عليهما من سلاح آلي ومحاولته الهرب.


وكلفت النيابة خبراء الأدلة الجنائية بمضاهاة الأعيرة النارية لطبنجتي الضابطين بالإصابة بركبة المتهم المصاب، حيث أحدثت الطلقة فتحتي دخول وخروج وطلبت النيابة مضاهاة الأعيرة بالإصابة، وبيان ما إذا كان عيار السلاح يحدث تلك الإصابة من عدمه.

ووجهت النيابة للنقيبين أ. م وه. ر معاونا مباحث مركز شرطة الصف تهمة إحداث إصابة المجني عليه عمدا وأمرت بإخلاء سبيلهما من سراي النيابة بالضمان الشخصي، بعدما استمعت النيابة لأقوالهما وأكدا أنهما أطلقا الرصاص على المتهم عقب إطلاقه النيران عليهما من بندقية ألية ومحاولته الهرب وأنهما حاولا إثنائه عن الهرب، وأطلقا أعيرة نارية في الهواء لإرهابه وعندما عاود إطلاق النيران صوبهما أصاباه بطلقة في الركبة لإسقاطه دون قتله.

وكشفت التحقيقات التي باشرها أحمد هلال وأحمد حسني وكيلا أول نيابة الصف، أنه أثناء سير النقيبين "أ. م" و"ه. ر" معاونا مباحث مركز شرطة الصف برفقة قوة لملاحظة الحالة الأمنية مروا بقرية عرب الحصار، ولاحظوا توقف سيارة بدون لوحات معدنية على جانب الطريق فتوجهوا لفحصها إلا أنها فرت هاربة وطاردتها القوة الأمنية حتى أجبرتها على التوقف.

وأضافت التحقيقات التي تجري برئاسة المستشار محمد على حمودة رئيس نيابة الصف أن مستقل السيارة بجوار قائدها نزل منها، وأطلق عيارين ناريين صوب الضابطين اللذين بادلاه إطلاق الأعيرة النارية في الهواء لإرهابه وإجباره على التوقف إلا أن المسلح أعاد إطلاق النيران مرة أخرى فاطلق عليه الضابطين الرصاص، وأصاباه بطلقة بالركبة ليتمكنا من إسقاطه وقامت القوة الأمنية بنقل المتهم إلى مستشفى الصف وإلقاء القبض على المتهم الآخر.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم تم نقله من مستشفى الصف إلى مستشفى أم المصريين، ثم نقله مرة أخرى إلى مستشفى قصر العيني لتلقي العلاج وانتقلت النيابة لسؤاله حول الواقعة وتبين إصابته بطلق ناري بالركبة أحدثت فتحة دخول وخروج، وقرر المتهم في تحقيقات النيابة أنه كان يحمل السلاح الناري ويتوجه برفقة المتهم الثاني للتشاجر مع آخرين مرددا: "كنا رايحين خناقة"، واستمعت النيابة لأقوال القوة المرافقة لمعاوني المباحث وقوامها 4 أفراد مجندين ومخبرين والذين أكدوا ما ورد بالتحقيقات.
الجريدة الرسمية