رئيس التحرير
عصام كامل

غابة نووية.. 5 دول آسيوية تتسابق على صواريخ الدمار الشامل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تحولت قارة آسيا إلى غابة نووية، وسط هرولت عدد من دولها على امتلاك صواريخ الدمار الشامل -النووية- ورغم نجاح كوريا الشمالية في خطف أنظار العالم تجاه مفاعلاتها النووية، ويوجد داخل القارة عدد من الدول الأخرى التي تخوض سباق التسلح سباق التسلح الصاروخي بعيدا عن الأنظار.


وذكرت مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية، أن الدول الخمس هي الصين، وتايوان، واليابان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية التي تركز جهودها في تطوير وشراء صواريخ يمكن أن يصل مداها إلى آلاف الكيلو مترات.

موضحة أن غالبية الصواريخ التي يتم تطويرها مصممة لتحمل رءوس حربية تقليدية، بينما يكون عدد قليل منها قادر على حمل رءوس نووية.

كوريا الشمالية

أعلنت كوريا الشمالية امتلاكها عدد من الأسلحة النووية، وهو ما ظل مثار شك إلى أن أجرت تجربتها النووية في 9 أكتوبر 2006، واتبعتها بتجربتين سنوات 2009 و2013 و2016.

الصين

وبدأت الصين في صنع الأسلحة النووية 1951، عندما وقعت الصين والاتحاد السوفييتي اتفاقية تجعل الصين تورّد خام اليورانيوم للاتحاد السوفييتي مقابل مساعدة الأخير لها في صنع الأسلحة النووية.

وفي سنة 1953 أسست الصين برنامجها البحثي، ودعمها الاتحاد السوفييتي بالأجهزة اللازمة وفي 16 أكتوبر 1964 أجرت الصين اختبارا نوويًا في بحيرة لوب نور، تبعه اختبار صاروخ نووي في أكتوبر 1966، واختبار قنبلة هيدروجينية في يونيو 1967، كما نجحوا في صناعة الرءوس النووية سنة 1968، ثم الرءوس الهيدروجينية سنة 1974، وتملك الصين الآن 250 رأسا نووية.

اليابان

وفي 2006 بدأت اليابان بإنتاج العديد من الرءوس النووية، وتملك اليابان احتياطات من اليورانيوم تكفي لإنتاج أسلحة نووية.

وتشير بعض الصحف اليابانية إلى أن تصنيع السلاح النووي في اليابان لن يستغرق أكثر من 6 أسابيع، وأجرت اليابان مباحثات مع أمريكا في 2014، بشأن إعادة المواد النووية وهو ما يشير بعمومها حول إنتاج أسلحة نووية.

وشنّ رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في أكتوبر الماضي حملة لحشد القوة العسكرية في مواجهة التهديد الصادر عن كوريا الشمالية، خصوصًا أن اليابان تحظى بمخزون من المواد النووية بمقدوره بناء ترسانة من 6.000 قنبلة نووية.

كوريا الجنوبية

كوريا الجنوبية هي أيضًا عضو في المشروع البحثي للإندماج النووي ومنظمة المفاعل الحراري التجريبي الدولي (آي تي إي آر).

وتسعى كوريا الجنوبية لتصدير تقنيتها النووية، بهدف تصدير 80 مفاعلًا نوويًا بحلول عام 2030، اعتبارًا من عام 2010.

وكشفت استطلاعات الرأي أن 60 %من المواطنين يؤيدون بناء أسلحة نووية، فيما يرغب ما يقرب من 70 في المائة في إعادة نشر الولايات المتحدة لأسلحة نووية تكتيكية لاستخدامها داخل ميادين القتال.

تايوان

تسعى تايوان لتطوير سلاح نووي لتثبيط الطموحات الصينية باستعادة الأراضي التي أخذتها منها، وتمتلك برامج نووية مدنية ومعرفة تقنية متقدِّمة يمكن إعادة توجيهها لتصبح برامج لأسلحة نووية.
الجريدة الرسمية