إنجازات بالأرقام.. وهي الأهم
قرأت مقالة للأستاذ الدكتور محمد صالح هاشم، أستاذ المحاسبة وعميد مركز التدريب بأكاديمية السادات، يذكر فيها ما تم إنجازه بالأرقام على أرض الواقع لسجل حافل للتنمية بدون أي مجاملة للرئيس، وهو ما أريد أن نذكره حتى يعلم الناس ما تم:
حيث ارتفع حجم الاحتياطي النقدي إلى 37 مليار دولار مقابل 16 مليار دولار في بداية 2014، وانخفض عجز الميزان التجاري بمقدار 20 مليار دولار وانخفضت الواردات بمقدار 16 مليار دولار.. وتم توفير فرص عمل لـ 3.5 ملايين مواطن في المشروعات القومية وانخفض التضخم من 35% إلى 25% في آخر شهر واستهداف الوصول إلى 13% بنهاية 2018.
تراجع عجز الموازنة من 16.7% من الناتج المحلى إلى 10.9% في 2017، وارتفع إجمالي استثمارات التنمية بقيمة 14 مليار جنيه في الصحة والمياه والصرف، تم بناء 25 ألف وحدة سكنية لسكان العشوائيات، وبناء 245 ألف وحدة إسكان اجتماعي، ومد شبكة طرق بطول 7 آلاف كيلومتر.
إضافة 25 ميجا وات من الطاقة الكهربائية بما يعادل 12 ضعف طاقة السد العالي، وتخصيص 70 مليار جنيه لإنشاء شبكة نقل ومحطات تحكم متطورة للكهرباء.. كذلك تم توقيع 62 اتفاقية بحث واستكشاف للبترول والغاز وتضاعف الاكتشافات البترولية 8 أضعاف لتصل إلى 36.8 مليار متر مكعب.. وارتفاع إنتاج الغاز إلى 5 ملايين قدم مربع في اليوم.
إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة و13 مدينة جديدة بالمحافظات وإقامة مشروعات بـ 1.5 مليون فدان ضمن خطة استصلاح 4 ملايين فدان، وإنشاء 100 ألف صوبة زراعية تعادل إنتاج مليون فدان، وإنشاء 40 ألف فدان مشروعات للاستزراع السمكي، وإنشاء مدن صناعية جديدة مثل مدينة الجلود ومدينة الأثاث وغيرهما.
تخصيص 200 مليار قروض للشباب بفائدة 5%، وإنشاء 11 ألف مشروع بمعدل 3 مشروعات في اليوم الواحد، بتكلفة 2 تريليون جنيه.
حفر قناة السويس وشقها وافتتاحها في عام واحد بتكلفة 64 مليار جنيه، وتدشين محور إقليم القناة الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وارتفاع نسبة تمثيل المرأة بالحكومة إلى 20% وفى البرلمان 15%، وإنشاء 41 ألف فصل و5 آلاف معمل في مراحل التعليم المختلفة.
تخرج 10 آلاف معلم من برنامج "المعلمون أولا" لتأهيل المعلمين، وانطلاق بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية في العالم، وإنشاء 9 جامعات حكومية وخاصة جديدة وارتفاع عدد الكليات إلى 450 كلية، وارتفاع عدد المستشفيات الجامعية من 88 إلى 109 مستشفيات.
زيادة المعاشات بنسبة 15% في 2017، وزيادة الحد الأدنى في معاش تكامل وكرامة بنسبة 30%، وارتفاع المستفيدين من معاش تكافل وكرامة إلى 2.5 مليون أسرة.. زيادة مخصصات التموين إلى 50 جنيها للفرد بعدما كان 21 جنيها ورفع حد الإعفاء الضريبى إلى 7200 جنيه سنويا.
ارتفاع نسبة القرى التي وصل إليها مياه الشرب إلى 96% من قرى مصر، وارتفاع نسبة القرى التي وصل إليها الصرف الصحي إلى 16% من القرى بعد أن كانت 10%.. علاج 1.4 مليون مريض فيروس "سى"، والقضاء على قوائم انتظار المرضى وإجراء مسح طبى لـ5 ملايين مواطن مصري من فيروس "سى"، وإعلان مصر خالية من المرض في 2020.
ما تتحدث هي الأرقام التي لا يختلف عليها أحد، وأن من الأمانة أن نذكر ذلك دون أي تعديل، لنعلم كم اختلفت مصر عما كنا فيه من قبل، وأدعو الله أن يستكمل السيد الرئيس المخلص لمصر المسيرة بعمل دءوب وثقة في بناء المستقبل، وليعلم الجميع أن البطل الحقيقي للمرحلة هو شعبنا الذي صبر ويريد أن يرى غدًا أفضل بإذن الله.