رئيس التحرير
عصام كامل

4 مهن كروية تنتظر لاعبي كرة القدم بعد الاعتزال.. التدريب الحلم الأقرب لمحبي الساحرة المستديرة.. إدارة الأندية قبلة نجوم الشعبية.. العمل في القنوات الرياضية ضمن القائمة.. واحتراف العمل الإداري الأبرز

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت لعبة كرة القدم تطورا كبيرا مع مطلع الألفية الثانية، ولم تعد مجرد هواية كما كانت في العقود السابقة، بل أصبحت صناعة ضخمة تستقطب الكثير من رجال الأعمال لاستثمار أموالهم.


التدريب
ونظرًا لتلك الرؤية فإن هناك بعض المجالات باتت هي ما تنتظر لاعبي كرة القدم بعد الاعتزال وعلى رأسهم مجال التدريب، سواء داخل ناديه الذي اعتزل بين صفوفه أو بالالتحاق لقطاع التدريب بأى ناد آخر أو السفر للعمل بأحد الدول العربية.

ولا يحتاج اللاعب لضمان العمل في مجال التدريب سوى الحصول على رخصة للتدريب، يحصل عليها من خلال بعض الدورات التدريبية التي ينظمها اتحاد الكرة في بلده، أو الحصول عليها من بعض الدول المتقدمة كرويًا؛ ليبدأ بعدها شق طريقه والدخول إلى بورصة المدربين والاعتماد على قدراته وتطوير أدواته التي تحدد تصنيفه وسعره.

مجالس الإدارات
ويفضل بعض كبار النجوم أصحاب الشعبية الكبيرة بين جماهير أنديتهم، الاتجاه للعمل في مجال الإدارة الرياضية بعد اعتزال الكرة من خلال التدرج في العمل الإدارى داخل ناديه، وقد يصادفه النجاح وتساعده بطولاته وإنجازاته في التواجد داخل مجلس إدارة ناديه عضوا أو رئيسا للمجلس، وهو ما حققه العديد من نجوم الكرة المصرية مثل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي السابق ومحمود الخطيب رئيس النادي الحالي وحازم إمام عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي وطاهر أبوزيد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق وغيرهم من نجوم الكرة المصرية.

العمل بالفضائيات
وهناك فئة ثالثة من نجوم كرة القدم يفضلون الاتجاه للعمل في مجال التحليل الرياضي بالقنوات الفضائية، كأحد أبرز المجالات المتاحة أمام لاعب الكرة بعد الاعتزال، لاسيما أنها تدر دخلا وفيرا يضمن لصاحبه حياة مادية مستقرة، إلا أن العمل في القنوات الفضائية كمحلل رياضي مهمة ليست سهلة، فهى لا تحكمها فقط النجومية والدراية الكاملة بفنيات وتكتيكات كرة القدم، ولكنها تعتمد في المقام الأول على العلاقات القوية والتربيطات مع نجوم الإعلام الرياضي ورعاة البرامج الرياضية؛ لضمان الحصول على وظيفة محلل رياضى.

العمل الإداري

أما الفئة الرابعة من بين لاعبى كرة القدم المعتزلين، ممن لا يملكون مقومات العمل في التدريب ولم تصل شهرتهم لحد النجومية خلال مسيرتهم في الملاعب، فيتجهون للعمل الإداري داخل أنديتهم أو خارجها، فيبدأ بالعمل كمدير إداري داخل قطاع الناشئين، وقد يصبح مديرا إداريا للفريق الأول أو مديرا إداريا بأحد المنتخبات الوطنية في حال احتراف العمل الإداري والكشف عن قدراته.
الجريدة الرسمية