رئيس التحرير
عصام كامل

البنك الدولى: التوسع الحضرى يساعد البلدان النامية على بلوغ أهدافها الإنمائية

البنك الدولى_صورة
البنك الدولى_صورة ارشفية

قال جوس فيربيك، المسئول بالبنك الدولى إن التوسع الحضري يساعد الناس على الخروج من براثن الفقر، ويعمل على تعزيز التقدم المحرز نحو بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية، ولكن إذا لم تتم إدارته بشكل جيد فمن الممكن أيضا أن يؤدي إلى زيادة الأحياء الفقيرة.


أضاف فيربيك على هامش الندوة التى عقدت بالتعاون مع المركز المصرى للدراسات الاقتصادية لإطلاق تقرير الرصد العالمى لعام 2013 فى مصر، أن التقرير السنوى الذي أصدره البنك الدولي وصندوق النقد يوضح أن التوسع الحضري كان قوة رئيسية وراء الحد من الفقر والتقدم في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة.

وأشار إلى أنه مع انتاج ما يزيد عن 80% من السلع والخدمات العالمية في المدن، لعبت البلدان ذات المستويات الأعلى نسبيا من التوسع الحضري، مثل الصين، والعديد من الدول الأخرى في شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، دورا رئيسيا في تخفيض الفقر المدقع في جميع أنحاء العالم.

واوضح أنه على النقيض من ذلك، فإن المنطقتين الأقل في التوسع الحضري، وهما جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، لديهما معدلات فقر أعلى بكثير، ومازالتا متخلفتين عن الركب فيما يتعلق بتحقيق معظم الأهداف الإنمائية للألفية.

ونوه بان "تقرير الرصد العالمي 2013 قارن ديناميكيات العلاقة بين الريف والحضر والأهداف الإنمائية للألفية" بشكل واضح بين مستوى الأحوال المعيشية في الريف والمدن ، مشيرا إلى أن التقرير استعرض معدلات وفيات الرضع في المناطق الحضرية والتى قلت بنسبة 8 إلى 9 نقاط مئوية عن معدلاتها في الريف في أمريكا اللاتينية وآسيا الوسطى؛ وبنسبة 10 إلى 16 نقطة مئوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، ويتسع الفارق إلى حده الأقصى في شرق آسيا (بنسبة 21 نقطة مئوية).

وأوضح أن التقرير استعرض معدلات تواجد الصرف الصحى في كل من جنوب آسيا، والتى تتوافر بنسبة 60 % من سكان المناطق الحضرية، مقارنة بنسبة 28% في المناطق الريفية وفي أفريقيا جنوب الصحراء، وإن تلك النسبة تبلغ 42 % من سكان المناطق الحضرية بالمقارنة مع 23 % من سكان المناطق الريفية.

وأشار الى أن الهدف المتعلق بتوفير مياه الشرب تحقق تقريبا فى المناطق الحضرية في البلدان النامية عام 2010 ، مع توفر تغطية بنسبة 96 %، بالمقارنة بنسبة 81 % من سكان الريف.
الجريدة الرسمية