رئيس التحرير
عصام كامل

بعد اقتراب علي لطفي.. الأهلي مقبرة نجوم حراس المرمى

 على لطفي
على لطفي

اقترب النادي الأهلي، من ضم حارس جديد إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعدما وافق إنبي على رحيل علي لطفي إلى القلعة الحمراء، حيث يعقد مسئولو الناديين جلسة مساء اليوم الثلاثاء لحسم الأمر بشكل نهائي.


وبات النادي الأهلي بمثابة مقبرة لحراس المرمى في العشر سنوات الماضية؛ حيث تعاقد النادي مع عدد كبير من حراس المرمى، وكانت البداية مع نادر السيد الذي انضم للفريق الأحمر قادما من المصري في عام 2005 إلا أنه لم يشارك مع الفريق كثيرا في ظل تألق عصام الحضري وقتها، وشارك في مباراتين رسميتين فقط مع الأهلي، قبل أن يرحل نادر إلى إنبي عام 2007.

فيما جاء هروب عصام الحصري من الأهلي عام 2008، للاحتراف في سيون السويسري ليفجر أزمة كبير في حراسة مرمى الفريق من وقتها؛ حيث تناوب على حراسة مرمى الأهلي عدد كبير من الحراس، وكانت البداية مع أمير عبد الحميد الحارس الاحتياطي للحضري، الذي لعب موسما مع الفريق قبل أن يرحل عن الأهلي لينضم إلى المصري البورسعيدي في ظل الهجوم الجماهيري بسبب الأخطاء وقتها.

وحصل أحمد عادل عبد المنعم، على فرص متقطعة للعب في صفوف الفريق الأهلاوي، إلا أنه لم ينجح في تقديم أوراق اعتماده للجماهير لملأ الفراغ الذي تركه عصام الحضري، قبل أن يطلب الرحيل في الموسم الحالي إلى نادي مصر المقاصة.

ونجح الأهلي في ضم محمود أبو السعود حارس مرمى المنصورة وقتها، وأكد الجميع أنه سيكون خليفة عصام الحضري إلا أنه رحل عن القلعة الحمراء، ويحرس حاليا مرمى المقاولون العرب.

إحدى المواهب البارزة في حراسة المرمى التي قتلت داخل القلعة الحمراء، هو مسعد عوض حارس مرمى النادي الإسماعيلي السابق، وأفضل حارس مرمى في أمم أفريقيا للشباب، الذي انضم للنادي الأهلي وهو الحارس الأفضل في أفريقيا ولم يشارك سوى في دقائق معدودة ليرحل عن صفوف القلعة الحمراء قبل انطلاق الموسم الحالي إلى نادي سموحة.

وفي عام 2010، نجح مسئولو الأهلي في إعادة شريف إكرامي من صفوف الجونة بعد رحلة احترافية في فينورد الهولندي وأنقرة جوجو التركي، وتوسم الجميع خيرا في وحش أفريقيا أنه الحارس المنتظر لسد الفراغ، ليلعب "إكرامي" بشكل أساسي في صفوف الفريق إلا أن الأخطاء التي زادت كثيرا في الموسم الماضي، دفعت حسام البدري المدير الفني للفريق لعدم الاعتماد عليه في الموسم الحالي.

كما انضم محمد الشناوي حارس مرمى بتروجت، قبل موسمين إلى النادي الأهلي، ولم يلعب الشناوي خلال الموسمين الماضين بسبب وجود شريف إكرامي، إلا أنه حصل على الفرصة في الموسم الحالي، وقدم أداء كبيرا نال عليه إشادة الجماهير والجهاز الفني، قبل أن يفاجئ الأهلي الجميع بإعلانه اقتراب تعاقده مع علي لطفي حارس إنبي.

محمد عصام الغندور حارس مرمى منتخب الشباب السابق، أحد الأسماء التي برزت بقوة في الكرة المصرية خلال الفترة الماضية، ورغم أن الحارس يلعب للأهلي، ورغم العجز الذي يعانيه الفريق، فإن "الغندور" لم يحصل حتى على فرصة التدريب مع الفريق الأول بالقلعة الحمراء.
الجريدة الرسمية