صحيفة أمريكية: مقتل المعارض السوري منير درويش يعيق محادثات السلام
ذكرت صحيفة أمريكية أن مقتل أحد كبار المعارضين السورية يعتبر ضربة أخرى لمحادثات السلام السورية التي تواجه تقلبات وتهديدات بالفشل.
وذكر مبعوث السلام الخاص إلى سوريا "ستافان دي ميستورا"، أن المتورطين في قتل الكاتب السوري منير درويش وعضو "هيئة التفاوض" لقوى الثورة والمعارضة السورية سيتم تحديدهم وتقديمهم للعدالة، موضحا أنه أقام في دمشق لمتابعة عملية السلام رغبة في مستقبل أفضل لدولته، ولم يبحث له عن منفي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه لم تعلن حتى الآن أي جهة رسمية حتى الآن مسئوليتها عن مقتله، موضحة أن وسائل الإعلام السورية الموالية للنظام، لم تذكر أية تقارير عن مقتله ولم يعلق أي مسئولين من الحكومة.
وقال عضو "منصة القاهرة" للمعارضة السورية، فراس الخالدي أنه قلق من استغلال النظام لمقتل درويش، وزيادة أنشطته العدائية ضد المعارضة موضحا أن مقتله سيعيق المحادثات السورية.
وأضاف الخالدي أن درويش رفض السفر إلى الرياض عندما دعي للمحادثات، موضحا أنه كان يشعر بالقلق من اغتياله.
ويراود المسئولين الغرب قلق من أن مقتل درويش قد يعطل المحادثات، ويقول أحد الدبلوماسيين إن مقتله سيكون حجة للنظم السوري لاعتراض المفاوضات حيث لا يوجد ممثلين لهم.
واتهم المعارض السوري أحمد رمضان، ورئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري، استخبارات نظام الأسد باغتيال الكاتب والمعارض السوري منير درويش.
وأضاف رمضان في تغريدته، أن درويش تعرّض لمحاولة دهس بسيارة، قرب منزله، في دمشق، ثم نقل إلى المستشفى "قبل أن تتم تصفيته لاحقًا".
وشارك المعارض السوري الراحل في مفاوضات جنيف 8 والتي كانت بين نظام الأسد ووفد المعارضة السورية، من أجل إيجاد حلا للأزمة السورية، يقوم على مبدأ الانتقال السياسي، وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، لا وجود لنظام الأسد فيها.
