تركيا تدين جهود واشنطن لتأسيس قوة من الأكراد بسوريا
أدانت الخارجية التركية الجهود الأمريكية الرامية إلى تأسيس قوة على حدودها مع سوريا تضم مسلحين أكراد.
وقالت في بيان إنها "تدين إصرار الولايات المتحدة على موقفها الخاطئ بشأن الاستمرار في التعاون مع وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، وتعريض الأمن القومي التركي ووحدة الأراضي السورية للخطر".
جاء ذلك تعليقًا على إعلان التحالف الدولي، تعاونه مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يشكل المسلحون الأكراد عمودها الفقري لتشكيل قوة حدودية شمالي سوريا.
وأوضح بيان الخارجية، الذي نقلته وكالة "الأناضول"، أنه لم يتم التشاور مع تركيا بصفتها عضوًا في التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، حيال تشكيل ما تسمى بـ"قوة أمن حدود سوريا".
في غضون ذلك، وصلت إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا أمس مركبات عسكرية لدعم القوات التركية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
كانت "الأناضول" ذكرت أمس أن الوحدات المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هطاي كثفت قصفها المدفعي لمواقع وحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة عفرين السورية.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري توسيع عملية "درع الفرات"، التي أطلقتها بلاده في شمال سوريا في أغسطس 2016، لتشمل بلدتي منبج وعفرين التي يسيطر عليهما المسلحون الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة.