سحر نصر.. «الحالمة»
تحظى الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بثقة كبيرة لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد هذه الثقة القرار الذي جعلها، في وقت من الأوقات، على رأس 3 وزارات جملة واحدة، هي الاستثمار والتعاون الدولي، وقطاع الأعمال العام.
استحقت نصر ألقاب “الوزيرة القوية”، و”الدينامو”، و”المرأة الحديدية”، بعد أن علَّقَ رجال الأعمال والمستثمرون أحلامهم عليها، في ظل المجهودات والتحركات التي تبذلها لتحسين مناخ الاستثمار والحصول على المنح والقروض التنموية، فضلًا عن نجاحها في استصدار قانون الاستثمار الجديد، الذي ترى أنه سيقدم دفعة هائلة لجذب الاستثمار والمستثمرين العرب والأجانب إلى مصر.
لقبت نصر أيضًا بـ “الوزيرة الحالمة”، وذلك بسبب حلمها بالجلوس على كرسى رئيس الوزراء كأول سيدة تحظى بهذا المنصب.
شاركت الوزيرة في تصميم والإشراف على العديد من برامج الإصلاح والتمويل في مناطق الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية ووسط وشرق أوروبا.
كما حققت نصر نتائج إيجابية على مستوى ملفات التفاوض وتوفير القروض والمنح الدولية، بفضل خبرتها المكتسبة من عملها كخبير اقتصادى رائد سابقا بالبنك الدولي، حيث تولت إدارة تمويلات تزيد على 4،3 مليارات دولار تم ضخها في الاقتصاد المصرى لخدمة مجالات الإصلاح الاقتصادي، وتطوير السياسات الاقتصادية، وتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والإسكان الاجتماعي، بالإضافة إلى خبرتها المتميزة في مجال تنظيم ورئاسة لجان المعونات الاقتصادية الدولية والاستثمارات الأجنبية والتعاون والتنسيق مع العديد من الهيئات الدولية، على رأسها الأمم المتحدة.
تتمتع سحر نصر بالخبرة الفنية والعملية في مجالات التمويل الدولي، والتنمية الاقتصادية، وتنمية القطاع الخاص، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإصلاح المالي.
كما حصلت على درجة أستاذ من المجلس الأعلى للجامعات، وتشغل منصب أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة بالعديد من الجامعات الأجنبية والمصرية.
وقد أصدرت أثناء مسارها الأكاديمى أكثر من 60 ورقة بحثية وتقارير فنية، تم نشرها في دوريات علمية لكبرى الجامعات.
