رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية تؤكد حرصها على تحقيق التوازن فى سوق النفط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن وزير البترول والثروة المعدنية السعودية المهندس على إبراهيم النعيمى أن الوقود الأحفورى (النفط) يظل القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية فى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والكثير من دول العالم المتقدمة والنامية، مشيرا إلى أن السياسة النفطية الرشيدة فى السعودية هى الاهتمام بتوازن سوق النفط بما يؤدى إلى اقتصاد عالمى سليم، وليس مجرد رفع الأسعار بأى ثمن.


وقال النعيمى، في كلمة ألقاها بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في العاصمة الأمريكية واشنطن ونشرت في الرياض اليوم، أن "السعودية وأمريكا لديهما تاريخ مشترك وعلاقات وثيقة بدأت مع النفط لكنها أعمق بكثير من مجرد علاقة بسيطة بين مستهلك ومنتج" موضّحا: " تحالفنا فيما هو أكثر من النفط ، حيث شكلت الشركات الأمريكية أساساً لما يعرف اليوم بأرامكو السعودية ، إحدى أفضل شركات النفط في العالم ، ولا يزال الآلاف من مواطني الولايات المتحدة يأتون للعمل في المملكة ، كما لا تزال الجامعات الأمريكية تساعد في تعليم شباب المملكة وتأهيلهم".

واضاف النعيمى: "إن قطاع النفط العالمي يوفر الوظائف ويدعم التصنيع ويدفع النقل ويغذي الابتكار ويعزز التقدم الاقتصادي، وساعد الولايات المتحدة في أن تصبح القوة العالمية الرائدة ، كما مكن المملكة من أن تصبح ضمن مجموعة العشرين، وساعد دولاً مثل الصين في أن تقدم لمواطنيها فرصاً اقتصادية غير مسبوقة ، كما ساعد في رفع مستويات المعيشة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ".

وأوضح "الوقود الأحفوري هو مصدر الطاقة الذي يتصف بالديمومة الحقيقية والقدرة على البقاء طويلا في المستقبل ، ويسرني أن أرى الثقة تتجدد هنا اليوم في طول العمر لهذا الوقود، ومع أن البدائل الأخرى المكلفة نسبياً مثل الطاقة الشمسية وغيرها ستكون جزءاً من مزيج الطاقة، تبقى للوقود الأحفوري مكانته المتفردة من حيث التكلفة والموثوقية والفعالية.

الجريدة الرسمية