رئيس التحرير
عصام كامل

صغار الملاك بـ«العبور الجديدة» يعترضون على المخطط العمراني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلن صغار الملاك بمدينة القادسية رفضهم للمخطط العمراني لمدينة العبور الجديدة؛ بسبب عدم مشاركتهم في وضع المخطط كما وعدتهم وزارة الإسكان أثناء اجتماعهم مع الدكتور عاصم الجزار رئيس التخطيط العمراني بوزارة الإسكان.


وأكد صغار الملاك أن التخطيط الجديد للمدينة أهدر حقوقهم وطالبوا بطرح المخطط للحوار المجتمعي مع الملاك، بحيث يضمن طرح وجهة نظرهم حتى لا تضيع الحقوق.

وأعلن مجلس الوزراء آليات التعامل مع المواطنين المتواجدين على الأرض محل القرار الجمهوري رقم 249 لسنة 2016 بإنشاء مدينة العبور الجديدة.

وقال بيان المجلس أن ذلك يأتي في إطار الحرص على الحفاظ على التخطيط والتقسيم المعتمد، والحد من ظهور البؤر العشوائية، وتضمنت الآليات مراعاة التعامل مع عقود إيجار الأراضي الزراعية لمن أثبت الجدية، في ضوء ما قام به من استثمار في البنية الأساسية، وفي تكاليف الزراعة.

وقال عبد الخالق الطويل المتحدث باسم صغار الملاك بالقادسية أن تخطيط العبور الجديدة افتقد لرؤية واضحة للتعامل مع صغار الملاك والتعامل مع أراضي الإيجار الزراعي بذات نطاق القرار الجمهوري، والتي تم تقسيمها حيث هناك أراضي إيجار للزراعة لم يتم تقسيمها وأضاف: يوجد في طريق الإسماعيلية الصحراوي العديد من الجمعيات ومنها جمعية عرابي الأمل مصر الجديدة الطلائع القادسية.

وأكد أنه عندما صدر القرار الوزاري رقم ٩٧ لسنة ١٩٩٧ بتغيير نشاط المنطقة من ك ٢٥ إلى ك ٦٤ أيسر طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي من نشاط زراعي إلى نشاط سكني، قامت لجان تثمين أراضي الدولة بتقدير سعر المتر ٤ جنيهات ٧ جنيهات ١٢ جنيها، لافتا إلى أنه وفقا لعقود مثبتة تم تقديمها لمجلس الدولة للطعن على قرار هيئة التنمية الزراعية بفرض مبلغ ٣٥٧ جنيها على المتر، وتم رفض هذا القرار بتقرير مفوضي الدولة. 

وطالب بالفصل بين أراضي الملكيات الخاصة خالصة الثمن وأراضي الدولة عند تطبيق قرار مجلس الوزراء.

وأصدر وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي، قرارًا وزاريًا رقم 1005 لسنة 2017 باعتماد المخطط الإستراتيجي العام لمدينة العبور الجديدة.

يذكر أنه تم إعداد هذا المخطط بحيث يحقق الاستغلال الأمثل لموقع المدينة المطل على شبكة الطرق المهمة، كما راعى توفير مناطق سكنية، وأحياء تصل مساحتها إلى ما يقرب من 2200 فدان، تشمل جميع أنواع الإسكان (اجتماعي – متميز – فوق متوسط)، وقطع أراضٍ تناسب مختلف الشرائح.

كما تمت مراعاة توافر مناطق خدمية داخل تلك الأحياء السكنية، وذلك عن طريق إنشاء (مدارس – مراكز تجارية – مراكز طبية – نواد– وخلافه)، كما تتم إعداد الدراسات الاستشارية لأعمال مد المدينة بالمرافق اللازمة لجميع الاستخدامات.
الجريدة الرسمية