رئيس التحرير
عصام كامل

بعد فوزه بجائزة ساويرس.. أبرز المحطات في حياة الروائي محمد علاء الدين

فيتو

تمكن الكاتب "محمد علاء الدين"، من حصد المركز الأول بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها الـ13 بفرع الجائزة للمجموعة القصصية لشباب الأدباء، عن مجموعة "موسم الهجرة لأركيديا" والصادرة عن دار ميريت للنشر.


وخلال السطور التالية ترصد "فيتو" أبرز المحطات في حياة الروائي الشاب محمد علاء الدين :

نشأته
ولد علاء الدين بباب اللوق عام 1979، وحصل على ليسانس الآداب بقسم الإعلام بجامعة حلوان عام 2001.
وتميز علاء الدين بأسلوب التداعي الحر في كتابته، ويعتبر أحد أبرز كتاب جيله، كما اعتبرت جريدة "الأهرام" 2006 روايته الأولى "إنجيل آدم " تجربة جديدة في الكتابة تعكس مرحلة أو موجة جديدة من الكتابات الأدبية.

أهم أعماله
صدر لعلاء الدين،العديد من الكتب والروايات، ففي عام 2003 أصدر كتابه الأول بعنوان "الضفة الأخرى" عن سلسلة إبداعات بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
و في عام 2006 طرح روايته الأولى "إنجيل آدم" عن دار ميريت للنشر، وصدرت طبعتها الثانية عن كتاب ميزان في 2008.
و أصدر له أيضا العديد من روايات الأخري، مثل "الصنم"، و" القدم"، و"الحياة السرية للمواطن"، ورواية "اليوم الثاني والعشرين "، و"كلب بلدي مدرب" والمجموعة القصصية "الصغير والحالي".

مشاركاته الأدبية
شارك في مؤتمري الرواية العربية والقصة القصيرة العربية اللذين نظما في العامين 2008 و2009 بالمجلس الأعلى للثقافة.
كما شارك في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان الذي أقامته الأمم المتحدة في فيينا في 1993، كأحد أعضاء وفد الشباب العربي الذي اختير من قبل المجلس العربي للطفولة والتنمية.

كما شارك في العام 2014 في مهرجان "أونا توري دي ليبري" بإيطاليا،و كان من ضيوف المهرجان بهذه الدورة الكاتب المسرحي الإيطالي "داريو فو"، الحائز على جائزة نوبل، وخصصت ندوة عن أعمال علاء الدين، وعرض له رواية" قصة الصوت" وجزء من "موسم الهجرة لأركيديا" باللغة الإيطالية.

و في عام 2015، شارك في مهرجان "رايترز أنليمتت"، للأدب بهولندا، في مائدة مستديرة مع الكاتبة الشهيرة كارين أرمسترونج.

جوائزه

وفي عام 2004، فاز علاء الدين،بالمركز الثالث في الرواية على مستوى جمهورية مصر العربية في المسابقة المركزية التي أقامتها هيئة قصور الثقافة عن روايته غير المنشورة "الدوائر".
الجريدة الرسمية