تعرف على شيرين فتحي حاصدة جائزة ساويرس لفرع شباب الأدباء للقصة القصيرة
تمكنت الكاتبة شيرين فتحي من حصد المركز الثاني في جائزة ساويرس الثقافية في دورتها الـ13 بروايتها "البطلة لا يجب أن تكون بدينة"لفرع جائزة القصة القصيرة لشباب الأدباء".
ولدت شيرين فتحي بمدينة ميت غمر بالدقهلية وتخرجت من كلية الصيدلة، وتشغل حاليا عضوية اتحاد كتاب مصر، وصدر لها رواية واحدة قبل ذلك بعنوان،"خفة روح" عام 2012، عن دار وعد للنشر، لتصدر بعدها بسنتين روايتها "البطلة يجب أن لا تكون بدينة" عن دار كلمة للنشر.
و تقسم الرواية إلى ثلاثة أبواب بمجموعة قصصية مختلفة، اعتبرتهم الكاتبة تقسيما مناظرا لمراحل حياة كل إنسان على وجه الأرض بداية من الورق ومرحلة ما قبل الميلاد، ومرورا بالواقع الذي نرفضه وانتهاء بالموت ثم إعادة دورة الحياة مرة أخرى.
و تتعرض بعض قصص المجموعة لمشاعر الأنثى المتباينة ولا تتوقف الكاتبة عند عرض تلك المشاعر أو التجارب، بل تحمل حكاياتها وتخرج بها إلى إطار إنساني أوسع كمحاولة منها للبحث عن طريق جديد يحملنا إلى عالم أكثر رحابة أو إنسانية.
وتدور أحداثها،في عالم خيالي،بأبطال غير حقيقين، فنجد امرأة استطاعت أن تقيم علاقة مع أحد الجدران ، وبلدة تتحول بأكلملها إلى مجموعة من الحمير.
ويتمكن أبطال القصص بالرواية من الهروب من النصوص الأدبية بحثا عن نهايات أفضل، وصراعات ما بين الكاتب وأبطاله على الورق تتنهي دوما بهزيمته أمام كتاباته.
و تبحث الكاتبة من خلال المجموعة عن المعاني الحقيقية للأشياء ومضاداتها، كالجمال والقبح، والحب والكراهية، وما يتعرض له الإنسان من قهر وذل وكذلك محاولاته لإستعادة حريته وآدميته.