أزمات تواجه مهرجان الأندرجراوند «BAB».. الأجور تخرج الفرق «الأجنبية» من المشاركة.. تحديد عدد الحضور ينهي حلم عشاق المزيكا.. والمراكز الثقافية ترفض استضافة الفعاليات

مزيكا الفن المستقل «الأندرجراوند»، أصبح لها قاعدة جماهيرية في الوطن العربي، ساعدت العديد من المواهب في الظهور على الساحة، وتقديم العديد من أغانيهم للجمهور، بالرغم من الصعوبات في الدعم، وتقديم مواهبهم بالمجهودات الذاتية، وانتشرت هذه المزيكا خارج مصر، وتمكنت من وضع بصمة حقيقية في العديد من الدول العربية.

«BAB» مهرجان جديد للأندرجراوند في الأردن، حقق حضورا غفيرا في العام الماضي، وذلك باستضافة كلًا من الفريق المصري «شارموفرز»، والأردني عزيز مرقة، وأوتو ستراد، وشهد المهرجان ما يقرب من 15 ألف فرد، وهو ما لم يحققه مهرجان للمزيكا من قبل.

في هذا السياق، يستقبل جمهور المزيكا مهرجان «BAB» في فبراير المقبل، لكن هناك بعض الصعوبات التي تواجهها إدارة المهرجان، رغم النجاح الكبير الذي حققه العام الماضي، والتي ترصدها «فيتو» في التقرير التالي:

الجمهور
كانت أول الصعوبات التي تواجهها إدارة المهرجان في شكله الجديد، وذلك لفرض الأمن حد أقصى للحضور 7 آلاف فرد، كما أعلنت إدارة المهرجان، وهو الأمر الذي أغضب العديد من عشاق المزيكا في الأردن، بالرغم من انتظار المهرجان الذي يعتبره الجمهور المنفس الوحيد لمحبي وعشاق الفن المستقل «الأندرجراوند».

الفرق الأجنبية
حضور الفرق الأجنبية للمهرجان، يعد أحدث الأزمات التي يستقبلها منظمي مهرجان في الآونة الأخيرة، بعد رفض العديد من الفرق المصرية والتونسية المشاركة في المهرجان؛ بسبب انخفاض أجورهم، إضافة إلى صعوبة التنقل من بلادهم بالفرق المرافقه لهم، وهو ما جعل هناك أزمة كبيرة في إحياء فقرات غنائية في «BAB»،

مكان الحفل
رفضت العديد من الأماكن بالأردن، استضافة المهرجان بعكس الدورة الماضية من المهرجان، التي كانت لديها العديد من العروض، وذلك بسبب تحديد الحضور، والذي جاء بحد أقصى من ما يقرب من 7 آلاف فرد، وهو ما جعل المهرجان مهددا بالفشل، بالرغم من الدعم المادي المقدم في الآونة الأخيرة.