«ساقية الصاوي» بوابة الإنقاذ لنجوم «الأندرجراوند»
شهدت ساحة الفن المستقل الفترة الأخيرة «الأندرجراوند»، العديد من الصراعات والأزمات المتكررة من خلال إلغاء صدور بعض الألبومات الغنائية، وإلغاء الحفلات الغنائية أيضًا للعديد من الفرق الغنائية التي تتميز بقاعدة جماهيرية كبيرة، وذلك لعدم وجود أماكن تستوعب الأعداد الغفيرة للفريق، إضافة إلى رفض الأمن الأماكن التي يتم عرضها لاستضافة الحفل.
«إمبراطورية كايروكي»، كانت من أكثر الأمثلة التي تدل على معاناة «كايروكي» الشهر الماضي، والذي تعرض لخسائر كبيرة بعد إلغاء الحفل، الذي كان من المقرر تنظيمه داخل «كايرو فستيفال»، بعد رفض الأمن حضور مايقرب من 17 ألف فرد، لعدم القدرة على تأمينهم.
تعرض «مسار إجبارى» لنفس الأزمة، والتي أصبحت تتكرر بشكل مستمر في جميع حفلات الفن المستقل «الأندرجراوند»، حتى انتشرت حالة من الغضب والسخرية لإلغاء الحفلات دون أسباب وأضحة، لكن مع كل أزمة تعود الفرق لـ«ساقية الصاوى»، من أجل تقديم الحفلات بداخلها.
تعد «ساقية الصاوى»، هي المنقذ والبوابة الأخيرة في الأزمات التي يواجهها مطربو ومنظمو الحفلات الغنائية، لتأتي النهاية بإحياء الحفلات الغنائية، لكن دائمًا ما تكون هناك صراعات مستمرة بين الجمهور والفرق لضيق قاعة «النهر»، التي يعتبرها الجمهور من أضيق الأماكن وأن الحفلات تستضيف أعداد غفيرة.
في هذا السياق قررت إدارة الساقية وضع مخطط جديد لتنفيذه خلال العام الجارى، والذي يتضمن تحديد الحضور للحفلات، ووضع العديد من الشاشات داخل القاعة، إضافة إلى توسيع المرافق الداخلية لتسهيل الدخول للجمهور.
