البابا شنودة والشعراوي يظهران في قداس كاتدرائية العاصمة الإدارية (صور)

ظهرت صورة تجمع كلا من البابا شنودة والشيخ متولي الشعراوي رفعها أحد الأقباط أثناء كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم السبت في أول قداس داخل كاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وترجع أصل الصورة المرفوعة إلى نشطاء نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي في شهر مايو عام 2014، موضحين وقتها أنه بعد وفاة فضيلة الشيخ الشعراوي، سيطرت حالة من الحزن على قداسة البابا شنودة الثالث، ما جعله يقوم بوضع صورة كبيرة للشعراوي، ومن أسفلها شموع في المقر الباباوي.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة إلى الأخوة الأقباط المشاركين في الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد، قائلا: «إحنا بنحبكم وأهنئكم بافتتاح الجزء ده من الكاتدرائية، وهو رسالة من مصر للعالم كله».

وأضاف، خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بقداس عيد الميلاد المجيد الذي أقيم في كاتدرائية ميلاد المسيح، «افتتاح الكاتدرائية رسالة سلام وبنقدم نموذج للمحبة والسلام وهتخرج المحبة من مصر وهتعم العالم كله».

وانتهت الكنيسة من تجهيزاتها لاستقبال الضيوف، وحضور القداس، وفرش السجاد الأحمر، ووضعت الأيقونات في أماكنها، كما انتهى القائمون على الكاتدرائية من وضع الهيكل والأثاث.

وتعكس الأيقونات الفنون القبطية والتي يتصدرها صورة للقديس مارمرقس الرسول حامل البشارة الرسولية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين القدامى.

وتسمى كنيسة العاصمة الإدارية بكاتدرائية ميلاد المسيح، وتقع شرق مشروع أرض المعارض EXPO، جنوب الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وكنيسة الشعب تسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوي على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.