معلومات قضائية جديدة عن ذبح الأقباط على يد داعش في ليبيا
كشف مدير قسم التحقيقات لدى النائب العام الليبي، الصديق الصور، اليوم الأربعاء، عن تعاون مع جهات تحقيق مصرية، حول قضية مقتل 21 قبطيا مصريا، بث تنظيم «داعش» الإرهابي، قبل نحو 3 أعوام، فيديو لعملية ذبحهم في مدينة سرت.
وقال في تصريح لوكالة «الأناضول» التركية، اليوم، «تلقينا طلب مساعدة قضائية من الجانب المصري، وهناك تعاون معه وفق الاتفاقية بين البلدين، فيما يخدم مصلحة التحقيق في القضايا مع منتسبي داعش، المقبوض عليهم في ليبيا».
وأوضح الصور، أن «هناك أيضا تواصلا مع ذوي الأقباط المصريين الذين ذبحهم داعش في سرت».
وأضاف أن التواصل مع ذوي الضحايا المصريين «يجري وفق الإجراءات القانونية، وبالتنسيق مع القاهرة، ووفق الإجراءات المتبعة في هذه القضايا»، دون أن يذكر تفاصيل حول طبيعة هذا التعاون.
وفي 15 فبراير 2015، بث «داعش» فيديو لعملية تصفية جسدية بحق 21 من المصريين الأقباط الذين اختطفوا في سرت.
وفي 7 أكتوبر 2017، قال مكتب النائب العام الليبي: «إن الأجهزة المختصة عثرت على 21 جثمانًا وجدت مكبلة الأيادي ومقطوعة الرأس، وبالزي البرتقالي، كما ظهرت في الإصدار الذي بثه داعش».
وقال مكتب النائب العام حينها، إن اعترافات لعناصر من التنظيم المتطرف -شاركوا في المذبحة مقبوض عليهم حاليا في ليبيا- قادت للعثور على رفات الضحايا المصريين.
وبحسب «الصور»، فإن «المقبوض عليهم حاليا من داعش، هم من جنسيات تونسية وليبية ومصرية وغيرها من الجنسيات الأخرى».
وأوضح أنه « لا يتم التواصل مع سفارات تلك الدول التي ينتمي لها الدواعش، وإنما التواصل مع النواب العامين في تلك الدول».
وختم بالقول «يكون التواصل وفق طلب مساعدة قضائية من المدعى العام في ذلك البلد، ويكون كل ذلك وفق الاتفاقيات الثنائية والدولية».
وأضاف أن هذا التواصل «يمكن أن يمر عبر الخارجية والسلك الدبلوماسي».