غادة والي: 104 آلاف مريض تلقوا خدمات العلاج من الإدمان في 2017
أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن هناك 104 آلاف مريض إدمان استفادوا من خدمات العلاج والتأهيل خلال العام الماضي 2017 في 21 مركزا علاجيا شريكا مع الخط الساخن للصندوق "16023" في 12 محافظة بزيادة تصل إلى 20% بالمقارنة بعام 2016.
وأضافت غادة والي في تصريحات صحفية اليوم، أن الترامادول لا يزال المخدر الأكثر انتشارًا بين المدمنين بنسبة 30% برغم تراجع انتشاره عن العام الماضى بنسبة (8%)، بينما يأتى الحشيش في المركز الثاني بنسبة 23%، بينما وصلت نسبة انتشار الهيروين إلى 15% بين المرضى، مع ظهور حالات للعلاج من إدمان لمخدرات جديدة مثل الاستروكس بنسبة 4،3%.
وقالت غادة والي إن الزيادة الملحوظة في أعداد المستفيدين بخدمات الخط الساخن لعلاج الإدمان خلال عام 2017 واكبها زيادة في عدد المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن بافتتاح فرعين جديدين لعلاج المرضى بمستشفى العزازي بمحافظة الشرقية، ومستشفى شبرا قاص بالغربية.
واشارت إلى أنه تم تطوير البنية التحتية لمستشفيات بنها والخانكة وشبين الكوم، بالإضافة إلى افتتاح قسم لعلاج الإناث من الإدمان بمستشفى المعادى العسكري، لاسيما وأن نسبة الإناث وصلت إلى 8% من إجمالى المستفيدين بخدمات الخط الساخن خلال عام 2017 مقارنة بـ4% فقط خلال عام 2016.
ولفتت الوزيرة إلى أن الخط الساخن قام خلال عام 2017 بتطوير برامج الدمج المجتمعى للمتعافين، حيث تم تدريب 300 متعافي مع مجلس التدريب الصناعي بوزارة الصناعة على مهن وحرف يحتاجها سوق العمل مثل صيانة التكييف، وصيانة أجهزة التليفون المحمول، وأعمال الكهرباء، كما ضم لخدماته علاج فيروس C بين مرضى الإدمان، وكذلك وضع برنامج متكامل للتأهيل الاجتماعي يتضمن دورات رياضية وأنشطة فنية ورحلات وقد استفاد منها 2500 متعاف من مرض الإدمان على مدار العام.
وأوضحت غادة والى أن من أهم الإنجازات التي شهدها الخط الساخن في عام 2017 إعلان المؤسسة العقابية لرعاية الأحداث بالمرج كمؤسسة خالية من المخدرات بعد جلسات مكثفة للتوعية وتعديل السلوك وحملات مستمرة للكشف عن المخدرات طوال العام للنزلاء.
وأضافت أن من الخطوات المهمة إطلاق أول دبلوم مهني متخصص على مستوى الشرق الأوسط للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في مجال علاج الإدمان بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة لإعداد وتأهيل الكوادر في هذا المجال، كما قام الخط الساخن بالتعاون مع الأمم المتحدة بتنظيم 4 ورش عمل بشأن المعايير الدولية في العلاج من الإدمان، وآليات تطوير علاج الإناث، وضمان الجودة في تأهيل المدمنين، وتطوير الاستراتيجيات العلاجية.
كما تم خلال عام 2017 تطوير البنية التكنولوجية للخط الساخن "16023" بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يسهل عملية متابعة مرضى الإدمان ويرتقي بخدمات الخط على مستوى العلاج والمشورة وتلقي بلاغات وشكاوى الاتجار في المخدرات والاشتباه في تعاطي سائقي المدارس.