رئيس التحرير
عصام كامل

«التعليم» تواصل التحكيم النهائي في مسابقات الموسيقى لذوي الاحتياجات

فيتو

تتوالى جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومع بداية عام 2018 عام ذوي الإعاقة، تصل المسابقات الموسيقية للتربية الخاصة على مستوى الجمهورية للتصفيات النهائية.


وقال الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مكتب مدير عام تنمية التربية الموسيقية بالوزارة، قام بتنفيذ ثلاث مسابقات موسيقية للتربية الخاصة على مستوى الجمهورية، وهي مسابقة مدارس النور (للمكفوفين)، ومسابقة مدارس الأمل (للصم وضعاف السمع)، ومسابقة مدارس التربية الفكرية.

وأكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام أن الموسيقى من الهوايات المحببة إلى نفوس الطلاب، وخاصة ذوي الإعاقة منهم، حيث يعبر الطالب من خلالها عن ما بداخله من طاقات وقدرات إبداعية، وتساعد على بناء شخصية قوية ومتزنة ومبدعة، وتنمي الشعور بقيمة العمل الجماعي واحترام الغير، مما يحقق التقدم والرقي للمجتمع.

من جهتها، أوضحت الدكتورة وفاء عبد السلام نمير مدير عام تنمية التربية الموسيقية أن الموسيقى تخاطب الوجدان، وتعمل على تخفيف حدة التوتر والقلق وتساعد على التحكم في الانفعالات بالتعبير القويم والأداء السوي، وتسهم في تنمية الشعور بالثقة في النفس والإحساس بالتغلب على الإعاقة.

وأضافت أن مسابقة مدارس النور (للمكفوفين)، ومسابقة مدارس التربية الفكرية، يقوم المتسابقون فيها بأداء عرضين اختياريين، الأول عرض موسيقي (بمقطوعات موسيقية موزعة توزيع مبسط بالآلات المتاحة)، والثاني عرض غنائي، أما مسابقة مدارس الأمل (للصم وضعاف السمع) فيتم إعداد نموذج استرشادي لدرس تربوي موسيقي يتضمن فروع المادة (صولفيج، وإيقاع، وعزف، وابتكار)، وتدرس بإشارات جون كيرون المعبرة عن النغمات الموسيقية والدالة على الأثر النفسي، وإشارات وتصفيق لتوضيح القيمة الزمنية للأشكال الإيقاعية، وتتضمن المسابقة العزف الفردي والجماعي، والأداء الإيقاعي، والغناء الجماعي.

وأشارت إلى قيام موجهي ومعلمي التربية الموسيقية بتنفيذ المسابقة لكل مرحلة، وعمل تصفيات محلية، وبعد ذلك يصعد الفائزون على المستوى المحلي إلى المستوى الجمهوري، حيث يتم حاليًا التحكيم النهائي لتحديد الفائزين على مستوى الجمهورية.
الجريدة الرسمية