نائب المحطات النووية: «الضبعة» توفر طاقة بـ300 مليون دولار سنويا
أكد الدكتور على عبد النبي، النائب السابق لرئيس هيئة المحطات النووية، أن ما يتردد عن وجود مخاوف من إقامة المشروع في منطقة الضبعة، ليس حقيقيًا.
وأضاف الدكتور على عبد النبي، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أننا نستطيع عمل المشروع حسب الدراسات، على ساحل البحرين الأبيض والمتوسط، وكذلك النيل، وكافة الأماكن التي يمكنها ضخ مياه في المشروع للتبريد، لكن جرى عدم تفضيل منطقة شرق المتوسط المكشوفة للكيان الصهيوني، وكذلك اسُتبعد النيل لأسباب نفسية بسبب رد الفعل المتوقع تجاه إقامة محطة نووية بجانبه، وكل هذه العوامل حسمت مقر الضبعة الحالي.
وأوضح أن العائد التكنولوجي في الأساس وهو العائد الأكبر من هذا المشروع الذي سيتيح استخدام التكنولوجيا بالمصانع مما يزيد من قدرتها على التصنيع والإنتاج، والارتقاء بتلك المصانع والمساهمة في إدخال عملة صعبة للبلد، مشيرًا إلى أن تكلفة الكيلو وات ساعة بالمحطة النووية سيكون منخفضا، كما يتيح توفير الغاز بتكلفة 300 مليون دولار كل عام للمحطة الواحدة.