رئيس التحرير
عصام كامل

6 أزمات واجهت التعليم العالي خلال 2017 (صور)

فيتو

واجهت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، العديد من الأزمات التي وقعت خلال العام الماضى 2017 ونجحت الوزارة لأول مرة في مواجهة أزمتها، كما أنها لأول مرة تعلن خلال نفس العام رفع حالة الطوارئ القصوى خلال بعض الأزمات التي وضعت فيها.


وخلال السطور التالية ترصد "فيتو" بعض هذه الأزمات:

«الجامعة الأمريكية»

في بداية العام تعاملت الوزارة مع غضب طلاب الجامعة الأمريكية بسبب زيادة المصروفات الدراسية بعد تحرير سعر العملة، حيث تمت الموافقة على قبول طلاب الجامعة الأمريكية الراغبين في التحويل إلى التخصصات المناظرة بالجامعات الخاصة والأهلية بشكل فورى، بعد زيادة مصروفات الجامعة الأمريكية، دعم غير القادرين بمنح من الجامعة الأمريكية.

«تهجير طلاب العريش»

وجاءت الأزمة الثانية هي ما تعرض له بعض طلاب الأقباط داخل جامعتهم ومعاهدهم الهندسية بشمال سيناء، وقام الوزير باستقبال الطلاب بمكتبه لبحث مشكلتهم، وانتقل إلى مدينة الإسماعيلية حيث نسق مع جامعة قناة السويس والجامعات والمعاهد الأخرى لاستضافة هؤلاء الطلاب.

ونجحت جهود الوزارة في حل الأزمة باتخاذ القرارات تتمثل في "عدم تحميل الطلاب المتضررين أية أعباء مالية إضافية، وأن تتولى جامعة سيناء تحديد الخطة الدراسية لطلابها الذين يدرسون بالكليات المناظرة في جامعة 6 أكتوبر".

وتتواصل جامعة سيناء مع الطلاب لتحديد أماكن دراستهم خلال الفصل الدراسي الثاني، سواء بفرع الجامعة بالقنطرة، أو بجامعة 6 أكتوبر، أو بجامعة قناة السويس، توزيع الطلاب المتضررين من الأحداث، وعددهم 94 طالبًا (49) صيدلة، و(16) أسنان، و(23) هندسة، و(1) علوم الحاسب، و(3) إدارة الأعمال والتسويق الدولى، و(2) تكنولوجيا إعلام، نقل طلاب المستوى الأول والثاني إلى فرع جامعة سيناء بالقنطرة، أما طلاب باقي السنوات الدراسية فتم توزيعهم على جامعتي قناة السويس و6 أكتوبر وفقًا لرغبة الطلاب، حل مشكلة طلاب المعهد العالي للعلوم الإدارية بالعريش بنقلهم إلى أماكن بديلة.

«الحالات القصوى»
وفيما يتعلق برفع الحالات القصوى قامت الوزارة بفتح بإثبات واقع حقيقى أن المستشفيات الجامعية تتحمل الجزء الأكبر من علاج المرضى والمصابين في مصر بالرغم من موازنتها المحدودة ونقص بعض المستلزمات الطبية بها، وكشفت هذه الأزمات والتي واجهتها المستشفيات الجامعية تفوقها على المستشفيات وزارة الصحة.

ورفعت الوزارة الحالات القصوى للمستشفيات الجامعية لأول مرة هذا العام أكثر من ثلاث مرات الأولى بسبب مواجهة تبعات تفجيري كنيستي مار جرجس بطنطا، ومار مرقس بالإسكندرية، حيث تم رفع حالة الاستعداد القصوى بجامعتي طنطا والإسكندرية، وكذا بمستشفيات جامعة القاهرة وعين شمس وبنها للتعامل مع هذه الحوادث الإرهابية، وانتقال الوزير إلى المستشفى الجامعي بطنطا والإسكندرية للتأكد من تقديم كافة الخدمات الطبية المطلوبة تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمات الناشئة عن حادثي التفجير على مستوى المستشفيات الجامعية، وتلبية أي احتياجات تحتاجها المستشفيات المعنية بشكل فورى، إيفاد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية إلى مستشفيات طنطا والإسكندرية الجامعية للاطمئنان على أحوال المصابين.

رفع حالة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعتي بنى سويف والمنيا، وسرعة إيفاد الأطقم الطبية لمستشفى مغاغة العام للمساعدة في تقديم الرعاية اللازمة للمصابين، والتواصل مع رئيس جامعة بنى سويف للتأكد من توافر الأطقم الطبية اللازمة لعلاج المصابين، وتوفير ثلاجات حفظ الجثامين وتوفير كامل الرعاية المطلوبة.

تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة احتواء تبعات هذا الحادث الإرهابى الآثم.
كما تم رفع الحالة القصوى حادث قطارى الإسكندرية، حيث تم تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة آثار الحادث، وزيارة مستشفيات جامعة الإسكندرية لمتابعة تقديم الرعاية الصحية المطلوبة للمصابين، والاطمئنان على تواجد كافة الأطقم الطبية وكذلك توافر المستلزمات الطبية.
واستقبلت مستشفيات جامعة الإسكندرية 83 حالة، منها 77 إصابة، 6 حالات وفاة.

وجاءت الحالة الثالثة مع وقوع الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف مسجد الروضة بمدينة العريش رفع حالة الاستعداد القصوى في مستشفيات جامعة قناة السويس لاستقبال مصابى الحادث.

وتم التواصل مع جامعة قناة السويس للتأكد من توافر الأطقم الطبية اللازمة لعلاج المصابين وتوفير ثلاجات لحفظ جثامين الشهداء، واتخاذ كل التدابير اللازمة لتوفير العناية الطبية للمصابين.

تفقد الوزير مساء يوم الحادث مستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية للاطمئنان على استعدادات المستشفى لاستقبال المصابين، كما اطمأن الوزير على تعاون مستشفى جامعة قناة السويس مع مستشفيات وزارة الصحة ومستشفى هيئة قناة السويس وتوافر التنسيق الكامل بينهم.
الجريدة الرسمية