رئيس التحرير
عصام كامل

بيونج يانج تتجاهل العقوبات الدولية وتتابع تعزيز قدراتها النووية

 علم كوريا الشمالية
علم كوريا الشمالية

أكدت كوريا الشمالية في بيان يوم السبت، عزمها مواصلة زيادة قوتها النووية، ضاربة عرض الحائط بقرارات مجلس الأمن الدولي والإجراءات الأمريكية الأحادية لوقف برنامجها النووي والصاروخي.


وقالت بيونج يانج في بيانها الذي نشرته اليوم وكالة "الأنباء الكورية المركزية"، التي تعتبر لسان حال الدولة: إن "حزبنا ودولتنا، رسما الطريق في العام الجديد لكوريا الاشتراكية، وهما يعلنان مواقفهما المبدئية، التي تؤكد أننا سوف نضاعف من قوتنا الدفاعية وقدرتنا الوقائية على منع الضربات ضدنا، والتي يتمثل جوهرها بتعزيز قدراتنا النووية، طالما بقي التهديد والابتزاز النووي من جانب الولايات المتحدة وأتباعها قائما".

وذكّر البيان بالتجربة الناجحة التي أجرتها كوريا الشمالية على قنبلة هيدروجينية يوم 3 سبتمبر الماضي، والتي أطلق عليها البيان وصف "الانتصار العظيم"، الذي رفع" كوريا الشمالية إلى "مصاف القوى النووية العظمى في العالم"، وأكد أنه بفضل الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية تم منع نشوب حرب نووية.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت يوم 3 سبتمبر الماضي، أنها اختبرت بنجاح رأسا حربيا من الهيدروجين، تم تصميمه لتجهيز الصواريخ الباليستية العابرة للقارات به.

وقدر الجيش الياباني وكذلك الكوري الجنوبي بشكل مبدئي قدرة الشحنة المختبرة بـ 160 كيلو طن، وهى أكبر بنحو 10 مرات من القنبلة الذرية الأمريكية التي قصف بها الجيش الأمريكي مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945.

وأصبح هذا الاختبار النووي السادس على التوالي لبيونج يانج. وقبل أسبوع من ذلك، اختبرت كوريا الديمقراطية صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان.

وردا على هذه الاختبارات، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع عقوبات جديدة ضد كوريا الديمقراطية، تخفّض إلى حد كبير من قدراتها على التصدير والاستيراد.

وفرض القرار 2375 على بيونج يانج، أشد نظام عقوبات تصدرها الأمم المتحدة في القرن الحادي والعشرين.
الجريدة الرسمية