رئيس التحرير
عصام كامل

التحليل النفسي يكشف 15 مرضا للإرهابيين يجب استئصالها

 كنيسة مارمينا
كنيسة مارمينا

تعرض «فيتو» في التقرير التالي التحليل النفسي لشخصية الإرهابيين، الذين استهدفوا كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان بالقاهرة، صباح اليوم الجمعة، والذي أسفر عن وقوع شهداء ومصابين من المدنيين ورجال الشرطة.


الاستكبار والتعالي
ويقول الدكتور أحمد هلال، الخبير النفسي، أن شخصية الإرهابين شخصية مريضة، بها الكثير من التعالي والاستكبار، ولديهم اعتقاد دائم أنهم أوصياء على الدين الإسلامي، وأنهم أولياء الله على الأرض، مشيرا إلى أن الإرهابي يعاني بشكل دائم من اضطراب في الشخصية ومع مرور الوقت يتحول إلى إنسان بلا شخصية، يتأثر بأقل الكلمات التي يزرعها أميرهم في عقولهم.

وأضاف هلال في تصريح لـ«فيتو»، أن الإرهابي إنسان مصنوع، وفقا للأفكار المتخلفة والتخيلية حتى يصبح متطرفا فكريا، مؤكدا أن الإرهابيين أغلبهم مدمنين للمخدرات بمختلف أنواعها، موضحًا أنهم لا يريدون للدولة إلا الهزيمة والحسرة، ويجب تنقية الإسلام منهم، متابعا إنهم عبارة عن فيروس، ولابد من استئصاله بأسرع وقت.

تغيير جذري
وتقول الدكتورة رحاب العوضي، استشارية الطب النفسي، إن الإرهابي تربى بشكل خاطئ منذ نشأته، وفهمه للدين الإسلامي يكون بشكل غير صحيح، ما يسهم في تغيير جذري في شخصيته ويصعب معه تغير معتقداته بعد ترسخ الأفكار المتطرفة في عقله؛ ليصبح مستعدا لهدم البلاد.

وأشارت إلى أن الإرهابي شخص منبوذ من المجتمع، بالإضافة إلى أنه عديم الانتماء للوطن، وعادة يكون مريضا نفسيا ويعاني من قلة الفهم.

شخصيات راديكالية
وفي نفس السياق، قال يقول الدكتور أحمد عكاشة، في تصريح صحفي، إنه يجب التفرقة بين الإرهابي القائد والإرهابي التابع، فعادة ما تكون قيادات الإرهاب شخصيات راديكالية متطرفة الأفكار غير قابلة الحوار، ويكون إيمانهم بالفكرة أو الاعتقاد يقين غير قابل للنقاش، بالإضافة إلى أن لديهم القدرة في الإقناع غير عادية؛ للايحاء للآخرين بالفكرة، وينفذون أوامرهم كالقطيع دون وعي، بالرغم من تفاوت ثقافتهم، متابعا أن الإرهابي التابع مجرد أداة لتنفيذ الأوامر فقط.
الجريدة الرسمية