رئيس التحرير
عصام كامل

صيادو البرلس: «بنقاوح عشان نأكل عيالنا ومافيا الزريعة يسرقون خير البحيرة»

فيتو

"الصياد ميت وبيقاوح ورجله لو نشفت من الميه مش هيلاقي ياكل أو يأكل عياله"، بتلك العبارة بدأ "أبو نبيل خطاب"، أحد صيادي البرلس حديثه لـ " فيتو"، متابعًا، "ظروفى صعبة للغاية، ولست أنا فقط فجميع الصيادين نلقى نفس المصير".


ويروي، خطاب، لـ "لـ«فيتو»"، "في بعض الأحيان أذهب للبحيرة لكن الرياح لا تساعد معى في الشغل بضطر اقعد في بيتى، ولا يمكننى أن أشتغل مهنة أخرى بديلة لأن الصيد هو المهنة الوحيدة التي قضيت عمرى فيها، وحاليًا الصياد بعد ما كان بيعلم أولاده الصيد أصبح يعلم أولاده مهنة أخرى ويقعدهم جنبه، يا إما يسفرهم هجرة غير شرعية، والله العظيم الصياد من أكتر الناس المظلومة في البلد، وصياد برج البرلس تحديدًا عيشته غلب وتعب".

وتابع، عبده سمير، صياد، "في الشتاء الصيد بيقل نتيجة لسوء الأحوال الجوية، ويوم نأكل ويوم مفيش، لأن الصياد بيشتغل رزق يوم بيوم، ونناشد المحافظ بأن يشن حملات مستمرة على بحيرة البرلس التي يسيطر عليها مافيا الزريعة، الذين يسرقون خير البحيرة يوميًا، والصياد لم يعد يجد سمكا ليصطاده لأن مافيا الزريعة يقتلوا الزريعة ليقدموها علفًا لمزارعهم، لصالح مين هذا الخراب؟".

وأوضح: "يوجد أكثر من 250 ألف صياد بيعانوا يوميًا من الصيد الجائر وسرقة الزريعة، وأى صياد بيعترض يضربوا عليه نار ولا يوجد حكومة تحاسب هولاء البلطجية الذين يسيطرون على قوتنا وقوت ولادنا، أين الثروة السمكية والمسطحات المائية والمسئولون فين إحنا بنموت والله".

ومن جانبه، أوضح العميد يسرى الدسوقى، مدير عام ميناء البرلس البحرى، أنه عند سوء الأحوال الجوية تقوم إدارة الميناء بوقف حركة الملاحة والصيد لحين تحسن الأحوال الجوية وذلك حفاظًا على حياة الصيادين من الامواج العالية، وفى النوه الأخيرة تم غلق الميناء ثلاثة أيام حتى تحسن الأحوال الجوية.
الجريدة الرسمية