رئيس التحرير
عصام كامل

«العقوبات مش نافعة».. «بص أمك» فيديو جديد خادش للحياء يثير الجدل.. القبض على مطربة «أنا عايزة واحد».. والحبس عامين لـ«شيما».. «خبراء»: إجازة «الم

فيتو

«مفيش فايدة فيهم.. محرموش» الواقع الحالي يؤكد هذه المقولة، فمع كل أسبوع يمر تظهر مطربة جديدة بفيديو كليب «خادش للحياء» يثير الغرائز بهدف كسب الشهرة والمال سريعا، وبرغم أن المطربات يتم توقيع عقوبة عليهن بالمحاكمات السريعة وإصدار حكم بالحبس والغرامة، إلا أن الحال يبقى على ما هو عليه والظاهرة مستمرة، دون إيجاد حل لها.


بص أمك
وخلال الساعات القليلة الماضية، أثار فيديو كليب بعنوان «بص أمك» وبطلته «ليلى عامر» جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما تحمله تلك الأغنية من كلمات خادشة للحياء، وأكد الرواد أنها وسيلة جديدة للوصول للشهرة.

وفي هذا الصدد أفاد مصدر أمني لـ «فيتو»، أن الأجهزة الأمنية بالإدارة العامة لمباحث الآداب، في انتظار قرار النيابة العامة بشأن ضبط بطلة كليب «بص أمك»، بسبب خدش الحياء العام.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية فحصت فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يحرض على الفسق والفجور، فضلا عن تلقى البلاغ في هذا الأمر، مشيرًا إلى أنه فور انتهاء جمع الأدلة واتخاذ الإجراءات اللازمة سيتم ضبط المتهمة، وتحديد محل إقامتها.

اقرأ: مخرج «عندي ظروف» يفضح شيما بتسجيل صوتي: أبوس إيدك طلعني عريانة


أنا عايزة واحد
«المجرم مختلف والجريمة واحدة» ففي ديسمبر الجاري، أمرت نيابة الطالبية والعمرانية، برئاسة المستشار باهر حسن، بحبس المطربة «فاطمة» الشهيرة بـ«إغراء» صاحبة كليب «عايزة واحد» 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وعرض مصنف سمعى وبصرى «مقطع فيديو» بدون ترخيص، وإثارة الغرائز من خلال إيماءات جنسية.

وكشفت التحقيقات أن «إغراء» مسجلة آداب، وسبق ضبطها على خلفية اتهامها بالتحريض على الفسق وتسهيل الدعارة.

أنا عندي ظروف
أما الفيديو الثالث الخادش للحياء، والذي تم نشره خلال الشهر الجاري أيضا، فكان «أنا عندي ظروف» لشيما، ففي ديسمبر الجاري، قضت محكمة جنح النزهة بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ لشيماء أحمد عبد الرءوف والشهيرة بالمطربة شيما، وكذلك حسام السيد مخرج الفيديو كليب في اتهامهما بالتحريض على الفسق والفجور في الفيديو كليب الإباحي الذي انتشر منذ أيام بعنوان «عندي ظروف» وتغريمهما 10 آلاف جنيه لكل منهما.

تابع: «الموسيقيين» عن بطلة «بص أمك»: نعاقب كل من يحاول الهبوط بالفن


السوشيال ميديا
وبهذا الصدد، يقول صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن الحل لمنع ظهور هذه الكليبات نهائيا، يبدأ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن عمليات الترويج لتلك الفيديوهات هي التي تتسبب في شهرته وبالتالي يلقى رواجا على الإنترنت، لهذا يجب منع تداول تلك الفيديوهات نهائيا، وبالتالي لن يحقق شهرة.

إجازات إعلامية
أضاف أن إنتاج الفيديوهات يجب أن يخضع لرقابة منذ البداية فالفنان قبل البدء في إنتاج ألبومه الجديد أو فيديو جديد لابد أولا أن يرجع لنقابة الموسيقيين والمجلس الأعلى للإعلام لعرض الفكرة وأسلوب التناول، ويحصل على ترخيص بها وبالتالي تخضع كل الفيديوهات للرقابة وما دون ذلك يتم فرض غرامة عليه وعقوبة تصل للسجن، ما يساهم في الحد من انتشار تلك الأغاني نهائيا.

التداول الإعلامي
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، أن وسائل الإعلام عليها التوقف عن تداول تلك الفيديوهات وترويج أخبار عنهم، وبالتالي لن يكتسبوا شهرة، بجانب تشديد الرقابة على المنتجين والملحنين ووضع جزاءات في حالة الإخلال بشروط الأعمال الفنية.

تغليظ العقوبة
ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور إبراهيم أحمد، الخبير القانوني، أن الخطوة الأولى لمنع تلك الفيديوهات هي تغليظ العقوبة على المطربين والملحنين والمنتجين، وهذا يساهم في الحد من تلك الفيديوهات.

وقف النشاط
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الحل الثاني هو العقوبة التبعية، وهي إيقاف جميع نشاطات المطرب والمنتج والملحن وعدم ضمهم لنقابة الموسيقين وجميع الهيئات التابعة لهم، وبالتالي سيصبحون عبرة لغيرهم.

الجريدة الرسمية