ضخ 60 مليون جنيه لتجهيز معهد الأورام وإنشاء مدرسة تمريض بكفر الشيخ

وقع اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، وجمعية الاورام، البروتوكول النهائي؛ لاستكمال وتجهيز مركز الأورام بأحداث المعدات وتزويده بالكوادر الطبية المتخصصة وهيئة التمريض.

وقال أشرف صحصاح، عضو مجلس الإدارة مركز الأورام وأمين الصندوق، إن بداية إنشاء مركز الاورام كان في عام 2011 وحتى الآن لم يكتمل؛ بسبب مطالب شركة المقاولين العرب بأن يتم إعادة تكلفة إنشاء المبنى وفقًا للأسعار الجديدة بعد ارتفاع الدولار، وهذا ما تم رفضه لأن تبرعات المواطنين لا تتحمل ذلك، والمثير للأسف أن 4 أشخاص من مجلس إدارة مركز الأورام وافتهم المنية بسبب مرض السرطان وعلى رأسهم جمال حجاب رئيس مجلس الإدارة السابق وصاحب فكرة إنشاء المركز.

وتابع صحصاح لـ"فيتو"، أن اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، تواصل مع رئيس مجلس إدارة شركة المقاولين العرب وتم الاتفاق على ملحق للبروتوكول ينص على أن تكون المبانى الخرسانية والثلاثة مبانى وصولًا للدور السادس بتكلفة 24 مليون جنيه، وفقًا للأسعار القديمة وهو ما قامت جمعية الأورام بدفعهم بالكامل للشركة المنفذة، وفيما يتعلق بالتشطيبات فقد نص البروتوكول على أن تقوم المحافظة بدفع 60 مليون جنيه لوزارة الصحة لبدء التجهيزات والتشطيبات الكهروميكانيكية، على أن تقوم وزارة الصحة برد المبلغ للمحافظة مرة أخرى فيما بعد، ويمثل هذا المبلغ 60% من إجمالي التشطيبات المطلوبة.

وأضاف أن مركز الأورام سيكون تحت التبعية المباشرة للمجالس الطبية التابعة لوزارة الصحة، حيث قدرت تكلفة أجهزة المبنى بما يزيد على الـ100 مليون جنيه، والتي تضم جهازا لكشف الاورام السرطانية قيمته فقط 60 مليون جنيه، بخلاف بقية الأجهزة، وللعلم ستكون مستشفى الأورام بكفر الشيخ أكبر مستشفى أورام على مستوى الشرق الأوسط من حيث المساحة والإمكانيات، حيث إن مساحة المبنى وصلت لـ9000 متر، وسيتم إنشاء مدرسة تمريض ودار ضيافة للمرضى وذويهم، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مركز الأورام خلال 13 شهرا من اليوم.

وأكد أمين الصندوق، بمجلس إدارة مركز الأورام بكفر الشيخ، أن هذا المركز تم إنشاؤه في محافظة موبوءة بلعنة اسمها "مصرف كوتشنر" أو " المصرف القاتل"، وهو المسبب لأمراض الأورام السرطانية والفشل الكلوى على مستوى المحافظة، ولذلك حلم مستشفى الأورام هو المنقذ لأبناء هذه المحافظة.