«محلية النواب»: لن نسمح لتحول أراضي آثار الفيوم لمقلب قمامة

ناقشت لجنة الإدارة المحلية في مجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، طلب الإحاطة المقدم من النائب أشرف عزيز إسكندر.

وجاء الطلب اليوم الإثنين، بشأن وجود خمس قطع أراضى تابعة لوزارة الآثار بمدينة الفيوم تحولت إلى أماكن لتجمع القمامة ورشح المياه الجوفية ونمو الحشائش الغريبة ومن الممكن الاستفادة بهذه الأرض بنقل ولايتها للمحافظة لبناء مشروعات خدمية للمواطنين بعد الانتهاء من الحفريات التي تقوم بها وزارة الآثار.

وأكد النائب أشرف إسكندر، عضو مجلس النواب، ضرورة الاستفادة من هذه الأراضى، لخدمة المواطنين، وحرصا على المصلحة العامة، مشيرا إلى أن الآثار بهذه الأراضى من المؤكد أنها تعرضت للتلف بسبب إهمال وزارة الآثار.

ولفت إسكندر إلى أن الاستغلال سيئ ولابد من إعادة النظر من جانب الحكومة تجاه هذه الأراضي بشكل فعال يساهم في تنمية محافظة الفيوم.

من جانبه، قال الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، بوزارة الآثار، أنه ليس لديهم أي إشكالية في التعامل مع هذا الملف بشكل كامل و5 مناطق منهم 3 نحن ملزمون بالحفاظ عليهم وبدء أعمال الحفريات فيها، ولكن منطقتان في حاجة لدعم مالي خاصة وجود في ظل تراكم القمامة بها وأيضا تمركز مياه الصرف الصحى.

وأتفق معه النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذه الأراضى، والتأكيد على أنه لن يتم السماح بإهدار مثل هذه الأراضى قائلا: "مش هتبقى مزبلة إطلاقا".

وتدخل النائب محمد الحسينى، عضو مجلس النواب بقوله لرئيس قطاع الآثار المصرية: "محتاج فلوس كام؟"، فعقب عليه: "نتيجة للفساد المالى.. إحنا بنتعامل بمبدأ توريد العمالة مع المحافظة وهى تتعامل في الأمور المالية".

واختتم المهندس أحمد السجينى، الجلسة بالتأكيد على أن هناك تعاون كامل بين الحكومة والنواب لإنهاء هذا الملف، مطالبا ممثلى الحكومة بالاجتماع مع النائب أشرف إسكندر، مقدم طلب الإحاطة للتوافق على آليات تحقيق التوصيات الخاصة بإنهاء الحفريات في الـ3 قطع مع وضع رؤية للتغلب على القمامة والصرف الصحي في القطعتين الأخريين.