تفاصيل نقل مدخل منطقة آثار الهرم لطريق الفيوم
أوشك مشروع تطوير منطقة الأهرامات على الانتهاء ويتضمن في مرحلته الأولى، نقل المدخل الحالي للهرم من جوار فندق "المينا هاوس" إلى طريق مصر- الفيوم من ناحية منطقة حدائق الأهرام نهاية العام الجاري، وذلك لحماية المنطقة من الباعة الجائلين والخيالة وتحديد مسار للزيارة لعدم مضايقة السياح.
ويتضمن المشروع إنشاء مبنى يضم شرطة السياحة والآثار والدفاع المدني ومكان الإسعاف والإدارة الهندسية، وكذلك موقف لأتوبيسات السياحة، يلي ذلك مبنى للزوار يبدأ بشباك التذاكر ثم قاعة سينما تعرض أفلام تاريخية للمنطقة ويتوسط المركز ماكيت للمنطقة الأثرية كاملة و60 محلا وبازار لتوكيلات المطاعم العالمية والمقاهي والبازارات.
وبجوار هذا المبنى سيكون هناك مدرسة وعي أثري للأطفال والدارسين ثم مطعم ذو تصميم إنشائي بسيط حفاظا على المكان لمن يرغب في الاستمتاع ببانوراما الهرم، وعقب الخروج من تلك المنطقة يستقل الزوار "الطفطف" لزيارة المنطقة الأثرية من خلال أربع بانورامات تغطي المنطقة بالكامل من كل الزوايا.
كما يتضمن المشروع تخصيص منطقة ضخمة للتريض تبعد عن هرم خوفو بمسافة ثلاثة كيلو تقريبا التي تبلغ مساحتها 3×6 كيلومترات سينقل فيها الخيول والجمال وعربات الخيول لمن يرغب في التريض دون أن يمس ذلك المنطقة الأثرية، وفي نفس الوقت تتاح لهم التقاط الصور مع خلفية بانورامية للهرم ولمن لا يرغب في التريض سيكون متاح هناك أتوبيس كل ثلاث دقائق يعود السياح به كما تحوي منطقة التريض منطقة للبازارات يتم تصميمها على الطراز الفرعوني ينقل إليها الباعة الجائلون مراعاة للبعد الاجتماعي لهم.
وأكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار، أن المبنى الإداري لتفتيش منطقة آثار الهرم جاهز على استقبال الموظفين بالمنطقة ونقلهم من مبنى التفتيش القديم وكذلك مكتب الوزير بالمبنى جرى الانتهاء من فرشه، وكان من المقرر أن ينتقل الوزير إليه لمزاولة مهام عمله منه ٣ أيام في الأسبوع لكن بعض قيادات الوزارة نصحوا الوزير بعدم الانتقال إلى الهرم وذلك لعدم انقسام الموظفين وتشتيتهم بين مكتب الهرم ومقر الوزارة بالزمالك الأمر الذي دفع الوزير لتأجيل النقل لحين افتتاح مشروع تطوير منطقة الهرم وتغيير مدخلها إلى طريق الفيوم.