سر غياب «بلاك تيما» وشارموفرز عن ساحة الأندرجراوند
شهدت ساحة الفن المستقل «الأندرجراوند»، أزمات كثيرة أثرت على العديد من الفرق التي كانت تقدم حفلات وأغاني بشكل مستمر، وهو ما أدى إلى اختفائها، وذلك بعد إلغاء العديد من الحفلات كانت آخرها حفل «إمبراطورية كايروكي»، بعد بيع ما يقرب من 17 تذكرة، وهو ما عاد على الفريق بخسائر كبيرة، لكن كانت أبرز الفرق التي اختفت من الساحة بلاك تيما، وشارموفرز، التي تستعرض «فيتو» أسباب الاختفاء، بجانب موعد عودتهم للساحة مجددًا.
«شارموفرز»
يعد فريق «شارموفرز» من أكثر الفرق الجماهيرية بين «الأندرجراوند»، التي تحظى بشعبية كبيرة من فئة الشباب، وذلك لنجاح الأغاني التي تقدمها بطابع كوميدي، لكن رغم النجاح الساحق الذي حققه «شارموفرز» إلا أن اختفائها المفاجئ أثار استغراب الجمهور، فبعد إلغاء العديد من الحفلات التي كانت من المقرر أن تحييها داخل «كايرو فستيفال»، لم يظهر أعضاء «شارموفرز» على الساحة، وذلك للاشتراك أيضًا في العديد من الأفلام وتسجيل بعض الأغاني ضمن الألبوم الجديد، إضافة إلى دخول الفريق في معسكر مغلق للتفكير في تقديم نوع جديد ومختلف من الأغاني.
«بلاك تيما»
غاب «بلاك تيما» عن المشهد أيضًا، بعد آخر حفلاته في ساقية الصاوي، وذلك لبدء أمير صلاح ثالث أعضاء الفريق في تصوير بعض المسلسلات، وهو ما جعل هناك بعض الأزمات في التوقيت، بجانب التصريحات الأمنية التي أصبحت حائط سد في وجه العديد من فرق «الأندرجراوند»، لكن لم يتوقف أعضاء «بلاك تيما»، عن التواصل مع الجمهور بالأغاني والكليبات التي تطرح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
فكانت «هوب»، آخر أعمال بلاك تيما، الذي قدمها أمير صلاح الدين بألحانه، توزيع موسيقي فادي بدر، مكساج ماهر صلاح، ساكسفون رضا السيد، دف وطبلة محمد زتونة.
يذكر أن «بلاك تيما» من أشهر فرق الفن المستقل، التي دائمًا تحاول التعبير عن الحالة الاجتماعية، إضافة إلى الحديث عن الشباب ومشكلاتهم، مما شكل لديهم قاعدة جماهيرية غفيرة تعشق أغانيهم.