«أبو غزالة ومريم صالح» ميكس مختلف في ساحة «الأندرجراوند»
«مريم صالح وتامر أبو غزالة» ميكس لم يتكرر كثيرا، فدائمًا ما تشعر بحالة مختلفة وإحساس من البهجة، بوجودهم على خشبة مسرح واحدة، يقدمان أغانيهما بطريقة خاصة، هكذا اشتهر الثنائي المرح في حلبة الفن المستقل «الأندرجراوند»، وأصبح التنافس بينهما وبين الفرق الموجودة على الساحة كبيرا، المفاجأة أن «أبو غزالة» زوج الفنانة مريم صالح والذي اعتبره الجمهور سر نجاح أغانيهما باستمرار.
«مريم صالح»
بدأت مريم مسيرتها الفنية منذ مرحلة الطفولة بعملها مع والدها المسرحي صالح سعد في فرقته «السرادق»، لتأسس بعدها فرقة «جواز سفر» الموسيقية عام 2002 لإعادة تأدية أغاني الشيخ إمام وسيد درويش، والتي تمكنت من إبراز موهبتها بأغانيه، حتى أصدرت ألبومها الأول عام 2012 تحت عنوان «أنا مش بغني»، لم تتوقف مريم عند الغناء فكانت لها نصيب مع التمثيل بتجربتها الأولى من خلال فيلم «عين شمس» عام 2009، لتتبعه بعدة تجارب أخرى منها «فرح ليلى» عام 2013.
«تامر أبو غزالة»
يحاول أبو غزالة، تخطي قيود الأنماط الموسيقية، ويجمع بين موهبة نادرة وبراعة صقلها بالعزف منذ نعومة أظفاره، وجرأة في التجريب، في ألبومه الأخير يأخذ أبو غزالة المستمع في رحلة تتنقل باستمرار بين الهياج والأنغام الملوّعة، بين التأمل والمرح.
تمتلئ سيرة تامر أبو غزالة بالمشاريع المشتركة مع غيره من الموسيقيين، ففي ٢٠١٢ شارك في تأسيس فرقة «الألف» مع موريس لوقا وخيام اللامي؛ وفي نفس العام أنتج «مش بغنّي»، أول ألبومات مريم صالح، وفي ٢٠١١ تعاون مع يعقوب أبو غوش في ألبومه «كزرقة أنهار عمّان»؛ وفي ٢٠١٠ أنشأ المجموعة العابرة للأنماط «كزا مدى» مع زيد حمدان ومحمود الردايدة ودنيا مسعود، وفي ٢٠٠٨ أصدر «ثورة القلق» وهي مسرحية موسيقية قامت بتأديتها فرقة الطمي المسرحية، وعمل أبو غزالة مع فنانين فلسطينيين ومصريين في فرقة «جهار» مع هدى عصفور؛ وتعاون في «ثنائي بزق» مع ربيع جبران و«كلام مزيكا» مع سلام يسري، كما شارك كعازف عود في ألبوم «مزامير» لخالد جبران في ٢٠٠٥.
«الإخفاء»
حاول الثنائي تقديم ميكس مختلف، والتطوير في المزيكا، وذلك بالبوم «الإخفاء» الذي حقق نجاح كبير، بعد عودتهما واشتراكهم في ألبوم غنائي واحد، وهو ما كان مفاجأة لجمهور ومحبي الفن المستقل «الأندرجراوند».