تفاصيل حفل ختام حملة «مش عادي» بجامعة عين شمس

افتتح الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس حفل ختام حملة مش عادى التي نظمته وحدة مكافحة التحرش بالجامعة بحضور نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة سوزان القلينى عميدة كلية الآداب وعضو المجلس القومى للمرأة والدكتور مصطفى مرتضى وكيل كلية الآداب والدكتورة هبة شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب ومدير المركز الإعلامي للجامعة وهند الهلالي مدير وحدة مكافحة التحرش ونهاد لطفى أبو القمصان ناشطة حقوقية في مجال حقوق المرأة ولفيف من أساتذة الجامعة والمهتمين بمجال حقوق المرأة.

وأكد الدكتور عبد الوهاب عزت على ريادة جامعة عين شمس في إنشاء وحدة مكافحة التحرش ودعمها المستمر لمناهضة كافة أوجه العنف ضد المرأة مشيرا إلى دور الوحدة التثقيفى والتوعوى للطلاب لتجعلهم سفراء لنشر الفكر المتحضر في مختلف الأوساط الاجتماعية خارج أسوار الجامعة وبذلك تسهم الوحدة والجامعة في القضاء على بعض الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع المصرى.

وأشاد الدكتور نظمي عبد الحميد، بجهود وحدة مكافحة التحرش ودورها في الإسهام في الحفاظ على التقاليد والأعراف الجامعية ونشر الفكر المتفتح والأخلاق الرفيعة مؤكدًا على مكانة المرأة المقدسة في المجتمع المصري فهي الأم والأخت والإبنة.

وأوضحت الدكتورة نهاد أبو القمصان، أن أهم ما يكتسبه الطالب الجامعى خلال سنوات دراسته واحتكاكه بزملائه وزميلاته هي القيم الاجتماعية والمهارات السلوكية في التواصل بشكل لائق وفعال مع الآخرين وهو ما يميز كل خريج عن آخر فلربما يستوى الكثيرين في المؤهلات العلمية ولكن الوظائف المرموقة تكون دائما من نصيب الأشخاص ذوى الأخلاق الراقية، مشيرة في حديثها إلى المسئولية المشتركة بين الرجل والمرأة في قضايا العنف ضد المرأة، حيث يرى الرجل أنه الطرف الأقوى ذو السلطة وتتهاون المرأة في الحصول على حقها ورفض أي سلوك من شأنه الإقلال من قدرها وعدم مساواتها في الحقوق والواجبات مع الرجل.

وتحدثت هند الهلالي حول حملة "مش عادى " والتي أطلقتها وحدة مكافحة التحرش بالجامعة منذ بداية ديسمبر الجاري التي تتزامن مع حملة 16 يوم التي ينظمها المركز القومى للمرأة، مشيرة إلى هدف الحملة المتمثل في توعية الطلاب من الجنسين داخل الحرم الجامعى وتعريفهم بأنشطة وحدة مكافحة التحرش وإمكانية تقديم الشكاوى سواء الرسمية أو غير الرسمية عن أي تحرش أو اعتداء يحدث داخل الجامعة وتقديم المساندة والدعم النفسي، بالإضافة إلى تعريف الطلاب بماهية التحرش وأنواعه والقوانين الرادعة للتحرش في مصر.

وتضمنت الحملة توزيع مطبوعات تثقيفية على طلاب الجامعة، وتعريف الطالبات بنشاط الويندو " وهو أحد أساليب دفاع عن النفس للفتيات" وعمل تدريبات للطالبات خلال هذه الفترة.

كما أقامت الوحدة ورشة عمل لبعض الطلاب المشاركين في فاعليات الحملة داخل الحرم الجامعي لتعريف الطلاب بكيفية توصيل الرسائل المطلوبة للطلاب من الجنسين.

وتضمن الحفل عرض مسرحى بعنوان "مين السبب..؟ "من إخراج شريف القزاز وتناول صور مختلفة للعنف ضد المرأة كالتحرش اللفظى وقمع حرية المرأة والزواج المبكر وقد أدى العرض فريق من طلاب كلية الآداب.