121 مسلحا من «إخوان سوريا» يسلمون السلاح في حمص
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن 121 مسلحا من "أحرار الشام" الذراع العسكري لجماعة الإخوان في سوريا، يسلمون السلاح في منطقة خفض التصعيد في حمص.
وذكر المركز في بيان: "نتيجة العمل المشترك للجنة المصالحة الوطنية في منطقة خفض التصعيد في حمص وضباط مركز المصالحة في دار الكبيرة سلم 121 مسلحا من أحرار الشام سلاحهم".
يذكر أن العمل المشترك مستمر مع لجان المصالحة الوطنية في مناطق خفض التصعيد من أجل تطبيع الوضع وتهيئة الظروف المواتية لاستعادة المواقع، ذات الأهمية الاجتماعية، في البنية التحتية المدمرة.
وبدورها ما زالت المباحثات مع قادة فصائل المعارضة المسلحة بشأن انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية مستمرة في محافظات حلب وإدلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة.
وترتبط حركة أحرار الشام بعلاقات وثيقة مع كلٍّ من تركيا وقطر، وهما البلدان اللذان تربطهما علاقةٌ وثيقةٌ مع جماعة الإخوان المسلمين.
وذكر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، محمد حكمت وليد، أن هناك قواسم مشتركةٍ بين الجماعة وحركة أحرار الشام، ما يجعلها أرضًا خصبة لتعاونٍ كبير.
وحركة "أحرار الشام الإسلامية"، هي أحد الفصائل العسكرية الإسلامية التي نشأت إبان الثورة السورية، وذلك باتحاد أربعة فصائل إسلامية سورية؛ وهي كتائب أحرار الشام، وحركة الفجر الإسلامية، وجماعة الطليعة الإسلامية، وكتائب الإيمان المقاتلة.
تزعم حركة أحرار الشام في بياناتها، أنها تنظيم مستقل لا يتبع لأي تنظيم آخر من التنظيمات العاملة داخل سوريا وخارجها كتنظيم القاعدة والجيش السوري الحر.
وتنتشر مجموعات الحركة في بعض المناطق في الداخل السوري، وقاتلت كتائبها جنبًا إلى جنب مع الجيش الحر والفصائل الإسلامية الأخرى كجبهة النصرة ضد الجيش السور، لكن قوتها الضاربة تتمركز في محافظات إدلب وحلب وحماة.