مفوضية شئون اللاجئين تتهم أستراليا بالتخلي عن مئات المهاجرين
اتهمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أستراليا بالتخلي عن مئات المهاجرين وطالبي اللجوء في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.
وقالت المفوضية أن على أستراليا مسئولية التعامل مع الفوضى التي سببتها باستخدامها نظام التعامل مع الطلبات في الخارج".
من جهتها، قالت سيسيل بويي المتحدثة باسم المفوضية: "نحو 800 لاجئ لا يزالون في وضع محفوف بالمخاطر في جزيرة مانوس بعد أن نقلوا قسرا من معسكر احتجاز الشهر الماضي بعد أن قررت أستراليا إغلاقه".
وأضافت: "نتحدث هنا عن أشخاص تعرضوا لمعاناة هائلة وصدمة حادة ويشعرون الآن بانعدام الأمان الشديد في المناطق التي يقيمون فيها.. هناك العديد من ضحايا التعذيب، أناس تعرضوا لصدمات قوية وليس لديهم أدنى فكرة عن ماذا سيحدث لهم لاحقا".
وأشارت بويي إلى أنه وفي ظل استمرار الوضع الخطر في جزية مانوس في بابوا غينيا الجديدة بالنسبة للاجئين وطالبي اللجوء، فإن المفوضية دعت مجددا الحكومة الأسترالية إلى الوفاء بمسؤولياتها والتوصل بشكل عاجل لحلول إنسانية مناسبة.
وانتقدت الأمم المتحدة وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مرارا الأوضاع في المعسكر، هو وآخر على جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادي.
والمعسكران يعدان حجرا الزاوية في تنفيذ سياسة أستراليا الخاصة بالهجرة التي لا تسمح لطالبي اللجوء الذين يصلون إليها بحرا بالوصول إلى سواحلها، وهي سياسة تهدف لردع المهاجرين عبر البحر وتحظى بتأييد من الحزبين الرئيسيين في البلاد.