المستوردون يتزاحمون أمام «الصادرات والواردات» لتوفيق أوضاعهم
تمكنت الهيئة العامة للصادرات والواردات من توفيق أوضاع أكثر من 23 ألف مستورد حتى الآن، وتواصل الهيئة تلقى الطلبات من جانب المستوردين الراغبين في توفيق أوضاعهم.
وشهدت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات إقبالا وتزاحما وتدافعا من جانب المستوردين الراغبين في توفيق أوضاعهم معبرين عن استيائهم من قصر المدة الزمنية لتوفيق أوضاعهم.
قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال ومستورد، إن المهلة التي تم تحديدها للمستوردين لتوفيق اوضاعهم ليست كافية، مما أدى إلى تزاحم المستوردين الراغبين في توفيق أوضاعهم أمام الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات خشية انتهاء المهلة دون توفيق أوضاعهم وتعرضهم للشطب.
وأوضح "نائب رئيس الشعبة" أن عدد المستوردين كبير جدا وتحديد مدة معينة لتوفيق الأوضاع أدى إلى تزاحم وتدافع بين المستوردين أمام المكاتب الموكل إليها تلقى طلبات المستوردين، مؤكدا على أن المدة التي تم تحديدها لا تتناسب مع عدد المستوردين ولا حجم الموظفين الذين يتلقون هذه الطلبات،متسائلا ما وجه الاستعجال في ذلك؟.
وتابع: "ما الذي يضر لو تم توفيق الأوضاع عند تجديد المستورد لبطاقته للاستيراد بدلا من هذا الزحام والتدافع، مؤكدا على أن حصول المستورد على دورة تدريبية التي يحصل عليها المستورد لإتمام عملية التوفيق تأخذ هي الأخرى وقت كبير، منوها أن التوفيق مع تجديد البطاقة الاستيرادية كان افضل.
وشدد على أن هناك الكثير من حالات الرفض لتجديد البطاقة الاستيرادية نظرا لأن رأس مال بعض الفروع للمستوردين تكون أعلى من المركز الرئيسى للمستورد مما يتطلب وجود لجنة لذلك.
يذكر أن الهيئة أكدت أن آخر موعد لتقنين أوضاع المستوردين، وفقا للائحة التنفيذية الجديدة لقانون سجل المستوردين، الجمعة المقبل.