الذكاء الاصطناعي يوفر وظائف أكثر من التي يلغيها بحلول 2020
ترى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر أن عام 2020 سيشكل عامًا محوريًا بالنسبة لديناميكيات التوظيف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى حافز إيجابي فيما يخص البحث عن العمل.
ومن المتوقع أن تتنوع الوظائف التي يمكن أن تتأثر بتوجهات الذكاء الاصطناعي بحسب قطاعاتها، حيث ستشهد وظائف الرعاية الصحية والقطاع العام وقطاع التعليم طلبًا متزايدًا ومستمرًا خلال العام 2019، في حين تتأثر وظائف قطاع التصنيع سلبًا بشكل كبير خلال العام نفسه.
واعتبارًا من بداية العام 2010، ستشهد فرص العمل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي انتعاشًا إيجابيًا لتصل أعدادها إلى 2 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025.
وقالت سفيتلانا سيكيولار، نائب رئيس الأبحاث في جارتنر: "معظم التحذيرات المأساوية التي تدور حول فقدان الوظائف تخلط لسوء الحظ بين الذكاء الاصطناعي والأتمتة - التي تلقى بظلالها على أهم مزايا الذكاء الاصطناعي ألا وهي الذكاء الاصطناعي المُعزز، وهو عبارة عن مزيج بين الذكاء البشري والاصطناعي بحيث يكمّل كل منهما الآخر".