السجون المصرية في 2018 «شكل تاني».. إقامة 5 نجوم للنزلاء.. سيارات مكيفة تنقلهم لجلسات المحاكمات.. ندوات دينية وحفلات ترفيهية.. مشروعات إنتاجية وتعليم حرفة.. وتوفير أشهى الأطعمة ( صور)

وعلى الجانب الآخر، زعم عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، خلال جلسات محاكمتهم، تعرضهم لاعتداء وسوء المعاملة وكذا الأماكن التي يتواجدون بها، ويروجون لذلك عبر الأذرع الإعلامية التابعة لهم والميليشيات الإلكترونية.

وقاد التنظيم محاولة كبرى عبر التنسيق مع جهات ومنظمات أجنبية لتشويه صورة السجون المصرية وعن ممارسات وتجاوزات على خلاف الحقيقة.

الجانب الدينى
ومن خلال ملامسة أرض الواقع، يتجلى جهود كبيرة موجودة داخل كافة السجون، وإقامة أشبه بالفنادق 5 نجوم داخل السجون يتمتع بها النزلاء.
ينظم قطاع السجون، ندوات دينية بحضور قيادات مشيخة الأزهر وزارة الأوقاف، لتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والدينية للمسجونين تمهيدًا لإعادة دمجهم في المجتمع، وآخر الندوات، ندوة دينية بسجن دمنهور للنساء تحت عنوان "قيمة المواطنة في الإسلام" بحضور رئيس وأمين لجنة الفتوى بمحافظة البحيرة وعددٌ من قيادات قطاع مصلحة السجون.

كما يتم التنسيق مع وزارة الأوقاف ومديريات الأوقاف بالمحافظات المختلفة والأزهر لانتداب وعاظ لإلقاء الدروس الدينية وإقامة شعائر الصلاة يوم الجمعة والأعياد الدينية المختلفة، والتنسيق مع الكنائس والمطرانيات لانتداب رجال الدين المسيحى لبث الفضائل للسجناء.

مستشفيات السجون
وشهد قطاع السجون تطويرات كبيرة غير مسبوقة، وجهز القطاع عنابر بمستشفيات السجون، لذوى الاحتياجات الخاصة، لاستقبال كافة الحالات الخاصة، وتقديم الرعاية الصحية والطبية لهم، وذلك تجسيدًا لسياسة الوزارة الهادفة لإعلاء قيم حقوق الإنسان، وتوفير كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون، فضلا عن تحديث منظومة نقل المسجونين واستبدال سيارات الترحيلات الحديدية بأتوبيسات مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة طبقًا للمواصفات القياسية العالمية وحقوق الإنسان.

تعليم المحبوسين
وفى مجال تعليم المحبوسين؛ أكد قطاع السجون أنه تم استكمال الدراسة لـ 830 نزيلا بمرحلة ما قبل الجامعى، و2582 نزيلا بمرحلة التعليم الجامعى، و92 نزيلا بمرحلة الدراسات العليا، ومحو أمية 2912 نزيلا من مختلف السجون وذلك خلال عام 2016.

كما تم الإفراج عن 15226 نزيلا توافرت فيهم شروط الإفراج تحت شرط والعفو الرئاسى، وفحص 17110 التماسات بشأن نقل سجناء إلى سجون أخرى بالقرب من محال إقامة ذويهم.

مشروعات السجون
كما يساهم القطاع في إعادة تأهيل السجناء من خلال المشاريع الإنتاجية، التي تسهم في تأهيلهم حتى يصبحوا عناصر فعالة في المجتمع، وإعادة انخراطهم في المجتمع عقب انقضاء فترة العقوبة كأفراد صالحين قادرين على العمل والإنتاج وتطوير خطط التأمين الخاصة بالسجون.

مطابخ السجون
وتحرص وزارة الداخلية على تقديم الأطعمة للنزلاء في أحسن صورها على أيدى عناصر ذوى خبرة، حيث يرتدى العناصر القائمة على إعداد الطعام "كمامات طبية" والملابس اللازمة، أثناء إعداد الوجبات الغذائية، فضلا عن إجراء الكشف الطبى قبل اختيار العناصر وانتقاء أفضلهم.

وتختلف الوجبات كل يوم على الآخر مع التنويع المستمر حيث تتكون الوجبات الغذائية يوم السبت من "100 جرام أرز، و1.5 جرام بصل، و150 جرام جبنة، و50 جرام حلاوة، و5 جرام صلصة، و30 جرام زيت، و3 أرغفة، و150 جرام لحوم طازجة".

ويوم الأحد تتكون الوجبات من 100 جرام أرز، وجرام ونصف بصل، و50 جرام جبنة، و50 جرام حلاوة طحينية، و50 جرام عدس، و75 جرام فاصوليا، و5 جرامات صلصة، و3 أرغفة عيش، و150 جرام فواكه، و150 جرام لحوم.

أشهى المأكولات
كما يحرص القطاع على توفير أشهى المأكولات على غرار الفنادق والمطاعم الشهيرة، ويمكن السجين شرائها بالأموال التي يتركها له ذووه في الأمانات.

حقوق الإنسان
من جانبه، أكد مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تبذل جهودها في رفع وتطوير السجون وتحسين أوضاع النزلاء وفقا لاحترام قيم وحقوق الإنسان.

وأضاف أن الوزارة لديها إستراتيجية تهدف إلى الارتقاء بأوضاع السجناء في المجالات الاجتماعية والثقافية والنفسية والصحية.

وأوضح المصدر الأمني لـ"فيتو"، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان والنيابة العامة يقومان بتفقد أوضاع السجناء بصفة دورية والاطمئنان على أحوالهم.

ونوه بأن أي سجين يرى نفسه أنه تعرض لتجاوز لديه قنوات قانونية لتقديم شكواه إلى وزارة الداخلية ممثلة في إدارة السجون بإشراف اللواء الدكتور مصطفى شحاتة مساعد الوزير أو النيابة العامة والتي تخضع إلى تحقيق فورى بناءً على تعليمات اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، بضرورة احترام قيم حقوق الإنسان ومعاقبة المتجاوزين.