رئيس التحرير
عصام كامل

مشاهير تغلبوا على السرطان.. أنيسة حسونة تواجه جملة «باق سنوات معدودة».. أحمد حلمي يستأصل ورما في الظهر.. شريهان تخوض رحلة علاج في ألمانيا.. وبسمة وهبة تعلن الانتصار.. وأنجلينا جولي ضمن القائ

أنيسة حسونة وأحمد
أنيسة حسونة وأحمد حلمي وشريهان

أصيب عدد كبير من المشاهير بمرض السرطان المعروف بأنه أقرب طريق للوفاة، إلا إذا اصطدم اللعين بإرادة قوية وعزيمة تمكن من محاربته والانتصار عليه، وترصد «فيتو» نماذج لمشاهير تحدوا اليأس بالأمل.


أنيسة حسونة
أبرز تلك الشخصيات النائبة البرلمانية "أنيسة حسونة" التي تمكنت من محاربة السرطان والانتصار عليه، بعد رحلة طويلة في العلاج مع المرض، بعدما أبلغها الطبيب بجملة: "باق سنوات معدودة".

وروت "أنيسة" في كتابها "بدون سابق إنذار" والذي دونت خلاله رحلتها مع المرض، أن "طبطبة" من يد زوجها على يديها أعادت لها بعض التوازن قبل دخولها غرفة العمليات، مشيرة إلى أنه في أحد المواقف وقبل دخولها لغرفة العمليات، شعرت بالخوف، فنادت على زوجها ليجلس بجانبها، وأمسك بيدها، وأخذ يردد بعض الدعوات، قائلة: "مسك يدي وقعد يدعي وأنا لما بسمع صوته أشعر بالاطمئنان".

أحمد حلمي
ويظهر بريق أمل جديد في مواجهة المرض بذكر الفنان أحمد حلمى على رأس الفنانين الذين انتصروا على المرض، حيث واجهه في صمت وبابتسامة تعبر عن روحه البسيطة والمرحة، حيث أصيب بالسرطان، واكتشف ذلك بعد فحص كتلة ظهرت في ظهره، وخضع بالفعل لعملية استئصال ورم سرطاني انتهت معه المأساة قبل بدايتها، فقد كان المرض في مراحله الأولى ولم يعد مرة أخرى لحلمى.

شريهان
عانت شريهان، من سرطان الغدد اللعابية الذي يعد من السرطانات النادرة، التي تصيب واحدا من بين 10 ملايين شخص، بعد فوزها بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، عن دورها في فيلم "العشق والدم"، والتي أرسلت خلاله رسالة إلى منظمي المهرجان تعلن عدم حضورها لتسلم الجائزة لتعرضها لأزمة صحية.

ومرت الفنانة شريهان بمعاناة كبيرة مع المرض، الذي جعلها غير قادرة على التحدث أو الحركة، وكذلك أفقدها بعض التركيز، ولكنها تحدته، وسافرت للعلاج في ألمانيا؛ حيث استأصلت جزءا من الفك، حتى حاربت المرض.

بسمة وهبة
اكتشفت الإعلامية بسمة وهبة إصابتها بالسرطان صدفة، عندما كانت توقع عقد أحد برامجها، حيث قررت أن تصلي ركعتي شكر لله، وفي نهاية صلاتها اكتشفت صدفة وجود كتلة دائرية في صدرها، مما جعلها تشك في أنها تعاني من مرض ما، وعلى الفور قامت بعمل الفحوصات التي أثبتت أنها مصابة بسرطان الثدي.

وعلى الرغم أنها أسرعت في استئصال الثدي إلا أن الأطباء أكدوا أنها ما زالت معرضة لسرطان الدم والعظام، ما جعلها تخضع لجرعات علاج كيميائي مرتين أسبوعيا، الأمر الذي أثر على تساقط شعرها وحواجبها ورموشها، خاضت مغامرة شفاء، وأعلنت في النهاية انتصارها.

شادية
تعد قصة الفنانة شادية مع السرطان واحدة من أشهر قصص الانتصار على هذا المرض، فقد علمت بخبر مرضها أثناء مسرحيتها «ريّا وسكينة» التي قدّمتها في الثمانينيات ولاقت نجاحًا منقطع النظير، وفي عام 1984 بدأت «شادية» تشعر بألم شديد، وبعدما توجّهت للطبيب لعمل الفحوص اللازمة اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي.

سافرت «شادية» إلى فرنسا فور إصابتها بسرطان الثدي لكي تبدأ رحلة العلاج التي انتهت بالنجاح، واستأصلت أحد ثدييها، ثم عادت إلى مصر لتستكمل تصوير آخر أفلامها «لا تسألني من أنا»، ليكون دور «عائشة» آخر أدوارها أمام الكاميرا.

هالة فؤاد
في أواخر عام 1990، قررت هالة فؤاد الاعتزال بعدما نجت بأعجوبة من مضاعفات ولادة متعثرة لابنها الثاني حيث أصيبت بجلطات متلاحقة في رجلها، وكانت على وشك الموت، وقالت عن تلك التجربة: إنها «علمتها أن الحياة قصيرة»، وبالتالي قررت أن ترتدي الحجاب وتعتزل التمثيل وتتفرغ لحياتها الزوجية ولعبادة الله.

وبعد الاعتزال بفترة قصيرة أصيبت «فؤاد» بسرطان الثدي وبدأت رحلة علاج طويلة في فرنسا والقاهرة وتم علاجها منه لفترة مؤقتة ثم عاودها المرض مرة أخرى فواجهته بشجاعة وإيمان.

أنجلينا جولي
ضربة النجمة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي مثلا في محاربة مرض السرطان مرتين، كانت الأولى في فبراير 2013، عندما نصحها أطبائها بإجراء عملية استئصال للثدي، نظرا لنسبة تعرضها العالية للسرطان الثدي والتي قدروها بـ87 %، حيث أنها تحمل الجين الذي يعرضها للإصابة، والتي توارثته عن والدتها، وهو الجين نفسه الذي وضعها عرضة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50%.

واتخذت أنجلينا قرارها لتعلن في منتصف عام 2013 أنها قامت بالفعل باستئصال ثديها، وأنها تشرع إلى إجراء عملية أخرى لاستئصال المبيض، والتي قامت بها في مارس 2015، معلنة أنها استأصلت المبيض وقناة فالوب لتقلل من احتمالات إصابتها بالسرطان، لتؤكد: "أرغب في تشجيع جميع النساء، لاسيما من كان في عائلتها شخص أصيب بسرطان الثدي أو المبيض، على البحث عن المعلومات واستشارة الأطباء الذين يمكنهم مساعدتهم".
الجريدة الرسمية