زغلول صيام يكتب: الأمن والأمان في المقطم
دائما وأبدا الاستثناءات هي التي تظهر على السطح أما الإيجابيات فان المواطن يتعامل معها وكأنها أمر طبيعي.
وما زال رجل الشرطة يمثل حصن الأمن والأمان لأي مواطن وقد يكون الأمن مقدما على أشياء كثيرة يجهلها رواد السوشيال ميديا، فعندما تقول إن مصر أفضل حالا من كل الأشقاء في دول الجوار فإننا نقر حقيقة بعيدا عن سخرية من لا يفهمون الأمور على حقيقتها.
تلك كانت مقدمة لا بد منها للحديث عن رجال الأمن وهم يؤدون دورهم بكل كفاءة واقتدار، وجميعهم يضحي بالروح والنفس من أجل أن ننعم بالأمن والأمان.
ومنذ أيام قليلة شهدت منطقة المقطم حادث سرقة شقة أحد المعارف من خلال عصابة.
قريبي هذا خرج مع أولاده لقضاء مشوار وعندما عاد وجد الشقة على الأرض فقام على الفور بإبلاغ المباحث واعتقد أن الأمر لن يتعدي مجرد بلاغ ضمن مئات البلاغات التي تقدم يوميا، وكانت المفاجأة أن المباحث تتصل به بعد أربع ساعات تبلغه بالقبض على اللص وعليه الحضور لقسم المقطم.
واقعة حقيقية مليون في المية تثبت أن مصر لديها رجال شرطة على أعلى مستوى من التدريب والكفاءة ونجحوا في زمن قياسي في إعادة المسروقات.
هذه قصة قصدت من وراء رواية أحداثها التأكيد على تضحيات رجال الشرطة في كل مكان.
أعتقد أن كلمات الشكر لا تكفي تفاني رجال مديرية أمن القاهرة في أداء عملهم وفي مقدمتهم اللواء خالد عبدالعال مساعد أول الوزير ومدير أمن القاهرة، واللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء نبيل سالم مدير المباحث الجنائية، والعميد محمد الشرقاوي رئيس مباحث قطاع جنوب والعقيد محمد العسيلي.
ويبقي دور رجال قسم المقطم في سرعة التعامل مع الحدث والقبض على اللص خلال ساعات بقيادة المقدم أيمن سمير رئيس مباحث المقطم والرائد محمد عبدالمنعم والنقيب محمد السبكي ولانملك كمواطنين سوي تقديم الشكر لرجال الشرطة الأبطال الذين يقدمون صورا مضيئة في شتي المجالات.