زغلول صيام يكتب: محمد سويلم صنع تاريخا لمديرية الشباب بالقاهرة

حتى وقت قريب لم يكن أحد يعترف بدور مديريات الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية في الأندية والهيئات الرياضية والشبابية باعتبار المديرية ممثلا للوزارة.

ولأن القاهرة هي العاصمة وموجود بها بؤرة الأضواء حيث الأندية صاحبة الشعبيات الضخمة ويكفي أن النادي الأهلي تابع لمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة وهذا كاف جدا.

وحتى وقت قريب كان رؤساء الأندية الكبيرة يتعاملون مع المديرية ومسئوليها باعتبارهم موظفين يبحثون عن بدلات وأشياء أخرى ولكن الآن الوضع اختلف.

أعتقد أن السبب واضح وهو تولي شخصية بمواصفات محمد سويلم زمام المسئولية فمن كان يتوقع أن يذهب رئيس الأهلي إلى المديرية وغيره من رؤساء الأندية الكبيرة؟ أنه سويلم الذي خلق للمكان هيبة فضلا عن نشاطه المكوكي على مدار الـ24 ساعة من أجل الالتحام مع الشباب في كل مكان وتجده في أماكن ربما لا يعرف طريقها سكان القاهرة أنفسهم.. ولكن لماذا هذا الكلام في هذا التوقيت؟

لقد نما إلى مسامعي أن هناك نية في إجراء حركة تغييرات لوكلاء الوزارة في الشباب والرياضة وأن سويلم مرشح للانتقال إلى موقع آخر ولكن اطمأنيت بعد سماع أنباء بأن الوزير تمسك بسويلم نتيجة جهده ونشاطه في المديرية وسماته القيادية في قيادة الشباب نحو الأهداف القومية. 

أعرف سويلم عن قرب وهو الرجل الذي لا تشغله المناصب وأعود لشهور مضت عندما دار بيننا حديث تليفوني أبلغني فيه أنه تلقى عرضا للعمل مديرا لأحد أندية الإمارات مقابل مبلغ كبير جدا يسيل له اللعاب ولكنه رفض مؤكدا أن مستقبله في الشباب والرياضة في بلده وليس أي مكان آخر ورفض العرض. 

أعلم أن هناك من يحاول عرقلة سويلم لأسباب غير العمل باعتباره شعلة نشاط وابن وزارة الشباب والرياضة ولكن أعتقد أن المسئولين وفي مقدمتهم المهندس خالد عبدالعزيز يفطن لكل تلك الألاعيب ومتأكد أن وجود سويلم في القاهرة أمر في صالح الوزارة. 


كانت هذه كلمات لا بد منها وشهادة لا بد أن ترى النور لأنه من الصعب الآن أن تجد موظفا يمتلك حماس ونشاط سويلم. 

كل التوفيق لوكيل وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة.