واشنطن بوست: تعيينات المحاكم ترفع حدة الصراع بين ترامب وقضاة أمريكا
تشهد واشنطن حالة من الصراع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسلك القضائي في الولايات المتحدة الأمريكية، تزامنا مع الجدل حول تعيين قضاة في الأماكن الشاغرة بالمحكمة الفيدرالية العليا.
وأجبرت أعلي هيئة قضائية في الولايات المتحدة الرئيس ترامب، على سحب اثنين مرشحين بعد ظهورهما بمظهر حرج عن إجابات حول القانون الأمريكى، بحسب واشنطن بوست.
وقال البيت الأبيض إنه يدعم ترشيح ماثيو بيترسن مرشح المحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا على الرغم بيترسن لم يتمكن من الرد على أسئلة حول القضايا القانونية وشروط قاعة المحكمة التي يطرحها عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عليه.
ودافع المتحدث باسم البيت الأبيض هوجان جيدلى، عن مؤهلات بيترسن عضو لجنة الانتخابات الفيدرالية منذ عام 2008، قائلا أن اللجنة التنظيمية تعالج "انواع القضايا ذاتها" التي تقررها المحكمة.
و أيضا قال جيدلى في بيان له "ليس من الاستغراب أن يواصل خصوم الرئيس محاولة الابتعاد عن نجاح سجله في الترشيحات القضائية التي تضم قاضيا بالمحكمة العليا واثنى عشر قاضيا من الدوائر العليا في سنته الأولى".
وحتى هذا الأسبوع، اصبح سجل ترامب في الحصول على مرشحين قضائيين أكده مجلس الشيوخ نقطة مضيئة للرئيس الذي كافح من أجل انتصارات كبيرة في كابيتول هيل. وبالإضافة إلى قاضي المحكمة العليا نيل غورسوتش، أكد مجلس الشيوخ 12 قاضيا من قضاة المحاكم و6 قضاة من قضاة المحاكم المحلية.
وفى هذا العام هو أول عام منذ عام 2006 الذي سيطرت فيه الحزب الجمهورى على كل من الرئاسة ومجلس الشيوخ، مما يوفر نافذة رئيسية من الفرص لملء التعيينات مدى الحياة إلى ما هو حاليا 143 مقعد فارغ بالمحاكم الأمريكية.
وصوت واحد فقط من أعضاء مجلس الشيوخ في المجلس - جون نيلي كينيدي من لويزيانا - ضد مرشح ترامب القضائي. إلا أن هذا الأسبوع ابدى استعدادا جديدا لرئيس مجلس الشيوخ تشارلز جراسلى وراوا ايوا وغيرهم لوقف مسيرة ترامب.
وصرح جراسلى يوم الثلاثاء للبيت الأبيض "باعادة النظر" في ترشيحات جيف ماتير وبريت تالى اللذين افيد انهما ايدتا مواقف أو جماعات تتبنى التمييز. وبعد يوم واحد، تم سحب كلا الترشحيات.